واستهدفت مرتزقة ما تسمّى الدفاع الوطني التابعة لقوات حكومة دمشق، مساء الثلاثاء، إحدى حواجز قوى الأمن الداخلي في دوّار الوحدة جنوبي مدينة قامشلو، ما أدّى إلى استشهاد عضو آسايش قامشلو “خالد ملحم عثمان”.
وتعقيبًا على ذلك قال الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي، طلال محمد: إنّ تشكيل مرتزقة تحت مسمّى الدفاع الوطني من قبل النظام البعثي كان هدفه الأساس استخدامها كأداة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، هذه المرتزقة تستمر في الهجوم على حواجز قوى الأمن الداخلي”.
وأرجع طلال محمد تعمد حكومة دمشق الصمت حيال ما ترتكبه المرتزقة في المنطقة، إلى “عدم رغبتها في إظهار أنها المسؤولة عن الدفاع الوطني”.
وتابع: “لأن الممارسات التي تُرتكب من قبل تلك مرتزقة من زعزعة الأمن والاستقرار وافتعال الفتنة بين مكونات المنطقة، تقع بكل تأكيد في خدمة ومصلحة النظام”.
ومضى قائلًا: “هناك جهات تريد الحفاظ على وجود هذه المرتزقة في المنطقة، لاستخدامها كأداة لزعزعة الأمن والاستقرار، ولتكون أساس نشر الفتنة بين المكونات”.
وأكد طلال محمد “أننا نحمي المنطقة منذ عشر سنوات، واستطعنا حماية التوافق بين المكونات وحماية حقوق هذه المكونات”.
واختتم “جميع المكونات في المنطقة أخوة، وعلى الجميع من كرد وعرب وسريان عدم الانجرار وراء الفتن التي يتم اختلاقها من قِبل الأنظمة الاستبدادية”.
