/ باريس : نوس سوسيال الدولية – ميشيل ميرزا /
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
أعلنت فرنسا عن تقديم مشروع قرار ضد نظام الأسد، يتم بموجبه مكافحة حيازة النظام للسلاح الكيماوي.وصدر بيان عن وزارة الخارجية الفرنسية عقب إثبات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقوف نظام الأسد وراء هجوم كيميائي على مدينة سراقب عام 2018.ورحبت فرنسا بنتائج التقرير، وأوضحت أنه يحدد مرتكبي استخدام الأسلحة الكيماوية خلال هجوم على سراقب في سوريا في 4 شباط / فبراير 2018.
وأدان البيان أي استخدام للأسلحة الكيميائية في أي مكان وزمان ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف.وجاء في البيان “قدمت فرنسا نيابة عن 46 دولة من الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشروع مقرر بعنوان مكافحة حيازة نظام الأسد للسلاح الكيميائي واستخدامه”.
وأشارت فرنسا إلى “موقفها الثابت القاضي بمعاقبة مرتكبي الهجمات الكيماوية”.
وأثبتت “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” في تقرير صادر عنها أمس الاثنين، استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي في قصف مدينة سراقب، إذ أسقط قنبلة من غاز الكلور على المدينة شهر شباط / فبراير عام 2018.وللمرة الثانية تؤكد المنظمة استخدام النظام للسلاح الكيماوي، حيث أكدت في العام الماضي، أن نظام الأسد قصف بلدة اللطامنة بريف حماة، بغاز السارين في 24 و30 آذار 2017 وبغاز الكلور في 25
تاريخ النشر 13 أبريل، 2021