’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ شمال وشرق سوريا: نوس سوسيال الدولية ’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
احتفالات عيد راس السنة االسريانية الأشورية انتشرت اليوم في 1/ نيسان بالشمال الشرقي لسوريا حيث اقيم في محافظة الحسكة أيضا مراسيم الاحتفاء بعيد رأس السنة السريانية الأشورية الكلدانيةفي تل عربوش بقرى الخابور شارك فيهحزب الاتحاد السرياني والمنظمة الأثورية والمجلس الشعبي الأشوري وحرس الخابور أيضا بحضور الإدارة الذاتية الديمقراطية و القى كلمة الادارة الذاتية الديمقراطيةنائب رئاسة هيئة البلديات غسان العا بدوكلمة المنظمة الأثورية وكلمة حرس الخابور
ثم القت ارئيسة المشتركة للمجلس العام للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا السيدة سهام قريو
بحضور جماهير غفيرة من أبناء الحسكة وقرى الخابور
كلمة سهام قريو
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’ة
اسمحو لي أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بأحر التهاني والتبريكات للشعب السرياني الأشوري الكلداني في العالم عموما” وفي سورية خصوصا” .
أيها الاخوة ايتها الأخوات:
——————————–
الأول من نيسان هو إطلالة رأس السنة البابلية في الخلق والحياة من جديد ، عبر العصور كانت إحتفالات أكيتو في بلاد ما بين النهرين تمثل عيدا” شعبيا” لبابل وأشور متقدما” فيها الملك بنفسه وحاشيته ليؤكد مدى قدسية هذا اليوم في حياة الناس والمجتمع انطلاقا” من مردوخ بابل وأشور نينوى .
اما ما يتعلق بالقيم والمعاني المستوحاة من هذا اليوم فتشير معضمها الى بداية الخلق والحياة من خلال ترانيم ملحمة الخليقة إينوما إيليش وتجدد الحياة في الطبيعة حيث كل شئ يولد من جديد .
الأكيتو عيدإنتصار الخير على الشر والأرادة الحرة على العبودية في الحياة وهذا ما نناضل من أجله ونكون في طليعة الثائرين على الواقع المرير .نحن كأتحاد نسائي سرياني في سورية حققنا المكتسبات خلال الثمانة أعوام مضت واليوم الأكيتو يعبر عن إرادة المرأة في شمال وشرق سورية والعمل الجماعي مع النساء من كافة المكونات الارمن الكرد العرب الشيشان التركمان الفسيفساؤ السوري ودور المرأة السريانية جاء ملبيا” لطموحاتها لتحمل مسؤولياتها بالانخراط في الأدارة الذاتية لشمال وشرق سورية بما تحمله من إرث ثقافي وأخلاقي وحضاري ونضالي في بناء الأسرة والمجتمع ، والعمل المؤسساتي نحو فضاء فسيح من الحرية والديمقراطية لتحرير المجتمع .
إننا في الوقت الذي نتطلع فيه الى توقف مأسي وألام الشعب السوري العظيم بحل الازمة السورية وأضحت فيه سوريا ساحة للصراعات الدولية والأقليمية وإنتشار الفكر الأرهابي التكفيري وحقده على كل ما هو إنساني ومدني وحضاري بأجندات ظلامية .من هذا المنبر وبهذه المناسبة التي تعني التجدد والأنبعاث نرى لا بديل للحل في سوريا إلا الحل السياسي .وفي الختام نتقدم لكافة أبناء شعبنا في الوطن والمهجر بأحر التهاني مع تمنياتنا ان يعم السلام والأمان في وطننا الغالي سوريا .
-الحرية للقائد سعيد ملكي .- الحرية للمطرانين الجليلين يوحنا إبراهيم وبولص يازجي رسل السلام والمحبة .- الحرية لجميع المخطوفين وسجناء الرأي .وبهذه المناسبة نذكر شهدائنا الذين كانو مشاعل نور في طريق النضال لنصل اليوم للهدف المنشود ونطلب لهم الرحمة والمجد والخلود .