نوسوسيال

نوس سوسيال: نوروز هو الرد الأقو على الإحتلال التركي

432

/ شمال شرق سوريا: سيدار  رشيد /

أكد نوروز مدينة حلب أن نوروز هذا العام هو نوروز النصر ومقاومة الاحتلال، وأوضح أن الاحتلال التركي عندما احتل عفرين أول شيء فعله هو إزالة تمثال كاوا الحداد رمز المقاومة، ولكن إيقاد شعلة نوروز في حلب وشمال وشرق سوريا وكردستان كان الرد الأقوى على الفاشية التركية.انطلقت صباح اليوم، فعاليات نوروز 2021 في منطقة الشقيف، شمال حي الشيخ مقصود بمدينة حلب تحت شعار “بروح مقاومة نوروز سندحر الاحتلال” بمشاركة مئات الآلاف من مكونات المدينة.وشارك في الاحتفالية أيضًا، ضيوف من أحزاب عدة في مدينة حلب وهي (حزب التغيّر والنهضة، والحزب القومي السوري الاجتماعي، والحزب الديمقراطي السوري، ومنظمة ثوابت السورية، ومنظمات المجتمع المدني في سوريا، وممثلين من أحزاب الوحدة الوطنية، ووجهاء العشائر العربية في حلب)، بالإضافة إلى حضور جميل رحمون ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في باشور، وعضو مجلس الشعب في حلب طلال حوراني.وبدأت الاحتفالية بإيقاد شعلة نوروز والوقوف دقيقة صمت استذكارًا لأرواح الشهداء، ثم رحب مقدمو الحفل بالمشاركين وهنأوا نوروز على القائد عبدالله أوجلان، ومقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية والكريلا وعلى كافة الشعوب والمكونات والضيوف.

وبعدها ألقت فهيمة سليمان كلمة باسم مؤتمر ستار هنأت فيها نوروز 2021، وقالت إن نوروز هذا العام هو نوروز المقاومة والنضال ضد الاحتلال والفاشية.وأضافت: “هذا العام هو عام النصر، فمثلما تعلمون أن قوات الكريلا سطرت مقاومة عظيمة في غاري وأنهت هجمات الاحتلال التركي وجميع ممن تحالفوا معه”، وأكدت أن الاحتلال لم يتمكن من الصمود أمام مقاومة مقاتلي الكريلا، وقالت: “لذلك أصبحت مقاومة غاري أساسًا لنا، وبهذه الروح سنقاوم الاحتلال”.ودعت فهيمة سليمان الشعب إلى تنظيم نفسه والنضال ضد خط الاحتلال التركي وقالت: “لا شك أن عودتنا إلى عفرين مؤكدة، ولكن علينا أولًا أن نتحد وننظم أنفسنا ضد جميع أشكال الحروب وألا نتخلى عن أرضنا، وبهذا التأكيد مرة أخرى نقول إن تحرير عفرين وكري سبي وسري كانيه وحرية القائد أوجلان ستكون من أساسيات نضالنا”.واستذكرت فهيمة سليمان في حديثها المناضلة روكن التي استشهدت قبل أيام في ناحية شيروا وأشارت: “روكن ضحت بحياتها وبعثت باستشهادها رسالة إلى العدو أن الشعب سيكون على طريق المقاومة دائمًا”، وعاهدت الشهيدات والشهداء برفع وتيرة الكفاح.في ختام حديثها، بعثت فهيمة سليمان رسالة سلام إلى جميع الشعوب المنتفضة اليوم في ساحات نوروز.

′عود ثقاب مظلوم دوغان انبعاث جديد′

وباسم مجلس سوريا الديمقراطية (فرع حلب) ألقى الرئيس المشترك للمجلس، مرعي الشبلي، من المكون العربي كلمة بارك فيها نوروز، وقال: “نوروز عيد الحريات، وأخوة الشعوب، وعيد الشعب المضطهد والكرد وكل مكونات”.وأضاف: “منذ أكثر ألفي عام ونوروز قائم ولا زال مستمرًّا. نوروز أتى ليخلص الشعوب من الاضطهاد، لذلك سمي بنوروز الحرية والديمقراطية”.وذكّر مرعي شبلي أن “إشعال مظلوم دوغان لعود الثقاب كان انبعاثًا جديدًا”، وقال: “القائد أوجلان هو نوروز هذه الأمة وهذا العصر، استطاع من سجنه إمرالي أن يكون منبعًا للحرية”.وأشار أيضًا إلى أن “انتفاضة 2004 كانت انبعاث لشعلة نوروز التي أنتجت فيما بعد الإدارات الذاتية، يقود فيها الشعب نفسه بنفسه، وهذا هو ما يُقال عنه (إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر)، ومن هذا المنبع أقول أنا العربي أطرب الفكر واللغة الكردية وجميعنا سنبني سوريا جديدة وموحدة”.

احتفالنا اليوم هو الرد على سياسة الفاشية التركية

وبدورها ألقت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو، كلمة باركت فيها أيضًا نوروز على جميع الشعوب والمرأة الحرة في شخص كاوا العصر مظلوم دوغان الذي أنار نوروز وبعث رسالة الحرية.

وأضافت عائشة حسو: “أثناء احتلال الجيش التركي ومرتزقته لمقاطعة عفرين عام 2018 استهدفوا أولًا تمثال كاوا الحداد للنيل من إرادتنا ووجودنا كشعب كردي، ولكن رغمًا عنهم فإننا اليوم كأهالي عفرين والشيخ مقصود والشمال السوري وأجزاء كردستان أشعلنا نار نوروز بمعنويات عالية، وهذا هو الجواب الأقوى للفاشية الذي يريد إبادتنا”.

وأشارت عائشة حسو في كلمتها إلى مرور عشر سنوات على الأزمة السورية وقالت: “إن نظامنا هو نظام ديمقراطي، إنه نظام المساواة والعدالة، والمرأة الحرة، وبإرادتنا استطعنا أن نحمي ثورتنا وأنفسنا وفق مبادئ الديمقراطية، وعلى هذا المبدأ سنحرر القائد أوجلان من جزيرة إمرالي”.

وفي الختام، عاهدت عائشة حسو الشعب برفع وتيرة النضال والتنظيم حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة من قبل الجيش التركي وإفشال المؤامرة الدولية على القائد أوجلان.

هذا وما تزال احتفالية نوروز في حلب مستمرة بتقديم الفقرات الغنائية والعروض الراقصة.

أكد نوروز مدينة حلب أن نوروز هذا العام هو نوروز النصر ومقاومة الاحتلال، وأوضح أن الاحتلال التركي عندما احتل عفرين أول شيء فعله هو إزالة تمثال كاوا الحداد رمز المقاومة، ولكن إيقاد شعلة نوروز في حلب وشمال وشرق سوريا وكردستان كان الرد الأقوى على الفاشية التركية.

.