نوسوسيال

لوموند: “أسماء الأسد… من الأنشطة الصالحة إلى الأعمال الطالحة”

388
      /    نوس سوسيال الدولية /

من بين أبرز ما تناولته الصحف الفرنسية اليوم 16 مارس/ اذار 2021   تعليق بعض الدول الأوروبية استخدام لقاح استرازينيكا ضد فيروس كورونا ومقال عن تأثر الجيش اللبناني بالأزمة الاقتصادية في لبنان    بالإضافة الى موضوع عن خطوات التقدم في المناخ السياسي في ليبيا .

استرازينيكا اللقاح المعلق

افادت يومية لاكروا ان قرار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بتعليق فرنسا لاستخدام لقاح استرازينيكا يأتي بعد قرار قد اتخذته اثنتا عشر دولة اوروبية حيال اللقاح في انتظار راي اوروبي اخر.

وتابعت اليومية الفرنسية ان المانيا قد علقت التطعيم بلقاح استرازينيكا السويدي البريطاني “بعد معلومات جديدة تتعلق بالتخثر الوريدي الدماغي فيما يتعلق بالتطعيم في ألمانيا وأوروبا” بحسب الناطق الرسمي لوزارة الصحة الالمانية كما استبعد معهد بول إيرليش الطبي، الذي يقدم المشورة للحكومة الفيدرالية الالمانية أن “هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات” بعد حالات الجلطات الدموية لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم في أوروبا.

وفي أحدث تقرير لها بتاريخ 12 مارس الجاري أكدت الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية   أنه تم تحليل حوالي 3000 حالة من الآثار الضارة للقاح استرازينيكا من قبل مراكز اليقظة الدوائية الإقليمية منذ بدء التطعيم وأن “الغالبية العظمى من هذه الحالات تتعلق بالأنفلونزا غالبًا ما تكون شديدة الشدة “.

الازمة الاقتصادية في لبنان تهدد استقرار الجيش اللبناني

تقول يومية لوفيغارو إن مع انهيار الأجور، باتت المؤسسة العسكرية اللبنانية المؤلفة من 60.000 فرد مهددة بالانهيار فأجر الجندي اللبناني البسيط هو حاليا 83  دولار وما بين 170 و420 دولار للضابط وتابعت اليومية الفرنسية ان معظم منتسبي الجيش اللبناني ينحدرون من أفقر المناطق ويقول الجنرال المتقاعد والنائب شامل روكز ساخطا لصحيفة لوفيغارو “إن معظم منتسبي الجيش اللبناني يعيلون عائلات كاملة واليوم أصبحوا لا يستطعون حتى دفع تكاليف تنقلهم”

ويرى اللواء السابق جميل السيد ان الجيش اللبناني لن ينهار بسبب الأزمة الاقتصادية قائلا لصحيفة لوفيغارو ” أنت لا تنضم إلى الجيش فقط مقابل أجر حيث هناك انضباط وشكل من الولاء يتم الحفاظ عليه رغم كل شيء”.

لكن المدير السابق للأمن العام لم يخفي قلقه من الوضع قائلا ” لا يمكنك أن تطلب من شخص ما أن يخاطر بحياته عندما لا تستطيع تحمل أجره الزهيد”

وكشفت الارقام بحسب يومية لوفيغارو ان تعويض عائلة جندي لبناني توفي من اجل الوطن قبل الازمة كان 20 ألف دولار واليوم أصبح 2500 دولار.

أسماء الأسد، سيدة سورية الأولى، انتقلت من الأعمال الصالحة إلى الأعمال السيئة

صحيفة لوموند افادت ان اسماء الاسد زوجة الرئيس السوري بشار الاسد اصبحت تتعامل إلى جانب أنشطتها الخيرية مع رجال الأعمال الذين جمعوا ثرواتهم من خلال الحرب السورية لتأمين مصالح جماعتها.

وتابعت اليومية الفرنسية انه بين عامي 2018 و 2019، أثناء علاجها من مرض السرطان صورت الدعاية الحكومية اسماء الاسد على أنها مرأة شجاعة و انها تواصل أنشطتها الخيرية على الرغم من العلاج الكيميائي لكن أسماء الأسد تعاونت مع بعض أباطرة سوريا الجدد، بمن فيهم “خضر علي طاهر” الرجل الذي ينسق تسليم السلع الاستهلاكية التركية إلى دمشق، عبر منطقة إدلب التابعة المعارضة.

وأشار موقع “سيريا ريبورت” السوري الإخباري الاقتصادي بحسب يومية لومند إلى أن إحدى الشركات التي يديرها رجل الأعمال هذا تدعى “إيما” ، وهو الاسم الإنجليزي  الذي استخدمته أسماء الأسد في شبابها كما أن زوجة الرئيس السوري مقربة من عائلة إبراهيم ، المستثمرين الأثرياء الناشطين في سوق الاتصالات.

الأمل في المصالحة بليبيا  

ترى يومية  ليبيراسيون  ان  السلطة الجديدة  في ليبيا تنتظرها أربعة تحديات ملحة بدءاً بانسحاب – ثم رحيل – المقاتلين الأجانب، الذي  لم يتحقق وهو اختبار كبير لمصداقية عبد الحميد دبيبة الدولية.

وتابعت اليومية  ان رئيس الحكومة  الليبية الجديد  قد تعهد محليا بوضع حد لانقطاع التيار الكهربائي المتكرر في غضون ستة أشهر  و على الصعيد الاقتصادي ، سيتعين على الحكومة أيضًا معالجة توزيع عائدات النفط  وهو مصدر توتر إقليمي منذ سقوط القذافي قبل عشر سنوات.

وأخيراً، وعد رئيس الوزراء بإجراء انتخابات “رئاسية وبرلمانية” قبل 24 ديسمبر وهو رهان مجنون تقول صحيفة ليبيراسيون حيث يبدو الجدول الزمني ضيقًا لكنه تعزز في الآونة الأخيرة بأمل المصالحة السياسية بين الشرق والغرب.