نوسوسيال

بايدن يستعين بمحاربين قدامى لإدارة سياسته بالشرق الأوسط

706

قال موقع مجلة “فورين بوليسي” في تقرير له: إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يستعين ب«محاربين قدامى» في وزارة الخارجية الأمريكية، وإنه يجلب هؤلاء الخبراء إلى البيت الأبيض للتعامل مع التقلبات المتجددة بالشرق الأوسط، حتى في الوقت الذي تتطلع فيه إدارته إلى تحويل تركيز واشنطن الرئيس إلى الصين، وإخراج أمريكا من الحروب المستمرة المكلفة التي هيمنت لعقدين على أمنها.

وأكّد التقرير أن ​​المسؤولين الجدد سيديرون السياسة الأمريكية في بعض أصعب الأزمات حول العالم، لكن من المرجح أن يستمر الشرق الأوسط في الاستحواذ على اهتمام الفريق، خاصة أنه يسعى إلى إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات النووية الجديدة، ويحاول التوسط في السلام في اليمن الذي مزقته الحرب.

ونقل موقع المجلة الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها: إن 7 مسؤولين جددًا انضموا إلى فريق الشرق الأوسط التابع لمجلس الأمن القومي، وسيقدمون تقاريرهم إلى بريت ماكغورك، منسق المجلس للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وسينضم إلى مجلس الأمن القومي «المحاربون القدامى» في وزارة الخارجية: سام باركر مديرًا لشؤون إيران، وزهرا بيل مديرة للعراق وسوريا، وماكس مارتن في لبنان والأردن، كما ينضم جوش هاريس، المسؤول في وزارة الخارجية الذي شغل منصب نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، إلى المجلس للتعامل مع قضايا شمال إفريقيا.

وقد خدم باركر وبيل تحت قيادة ماكغورك في المدة التي قضاها مبعوثًا رئاسيًا خاصًا للتحالف ضد تنظيم داعش في عهد الرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب، وهي الوظيفة التي استقال منها عام 2018 بعد أن أعلن ترامب فجأة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

وأوضح التقرير أن باركر، الذي عمل سابقًا مديرًا لمجلس الأمن القومي لسوريا والعراق في عهد أوباما، وكذلك زهرا بيل، وهي موظفة خدمة خارجية محترفة، يتحدثان اللغة العربية بطلاقة وعملا في الشرق الأوسط لسنوات، إذ شغلت بيل أخيرًا منصب الرئيس السياسي في إسطنبول لفريق الاستجابة للمساعدة في عملية الانتقال في سوريا، التابع للحكومة الأمريكية، والذي أدار مشروعات تهدف إلى تحقيق الاستقرار داخل البلاد.

أما ماكس مارتن فقد كان مستشارًا للمبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا مايكل راتني الذي عمل فريقه بشكل وثيق مع ماكغورك.