أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ اليوم مناورة “عاصفة البرق” العسكرية، في الجبهة الشمالية، على الحدود مع لبنان، بهدف “تعزيز الجاهزية لسيناريو أيام قتالية على الحدود اللبنانية”.وأكد الجيش أنه سيطلق اليوم مناورة عسكرية تهدف لتعزيز جاهزية القيادة الشمالية العسكرية على الحدود اللبنانية، حيث ستشهد المنطقة حركة ناشطة لقوات الأمن، وسيتم نشر عدد من الحواجز على بعض الطرق في محيط منطقة الحدود، دون إغلاقها بالفعل.وأضاف أنه سيجري عبر هذا التدريب العسكري، فحص ما تم استخلاصه من عبر، نتيجة بعض الأحداث التي وقعت على الحدود في الصيف الأخير، كما ستتدرب القوات على عدد من السيناريوهات العسكرية، تتضمن سيناريوهات “يوم قتالي”.وأشار الجيش إلى أنه سيواصل نشاطاته لتعزيز جهوزيته على الحدود مع لبنان، “انطلاقا من مهمته في الدفاع عن مواطني الشمال”.
وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا فتحت جبهة في الشمال فسيدفع لبنان ثمنا باهظا
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، لبنان بـ “دفع ثمن باهظ” إذا اندلعت معركة على الجبهة الشمالية الإسرائيلية.وقال غانتس في تصريح: “إذا فتحت جبهة في الشمال، فإن لبنان سيدفع ثمنا باهظا في ظل الأسلحة المنتشرة في التجمعات المدنية”.وأضاف: “نحن لا نتردد في إلحاق الضرر بالتموضع الإيراني قرب حدودنا”.وأشار إلى أن الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله “يدرك جيدا أن قراره ببناء مخابئ للذخيرة والصواريخ يعرضه ويعرض المواطنين اللبنانيين للخطر”.وتابع: “على الحكومة اللبنانية أن تعلم ذلك وتتحمل المسؤولية”.وأكد غانتس أن “إسرائيل تعمل باستمرار لمنع تموضع إيران بالقرب من حدودها”، محذرا “حزب الله” من أن إسرائيل “ستفعل كل ما في وسعها لمنع لبنان من أن يصبح دولة إرهاب”.