أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بيانا تدين فيه الأعمال الأجرامية للمليشيات التكفيرية المدعومة من حزب العدالة والتنمية التركي و الرئيس التركي وحكومته المجرمة الأستعمارية الغازية في ليبيا تحت شعارات إسلامية واهية كاذبة الهادفة إلى االاحتلال ونهب الخيرات والبترول الليبي والتغيير الديمغرافي بتوطين المرتزقة الضالعين في الارهاب.
The extremist and criminal takfiri militias continue their attempts to obstruct the peaceful settlement of the Libyan crisis, and this is due to their conviction that peace and ending crises in Libya mean their end at all levels and trends and that they are outside any settlement of the crisis and in this regard we have monitored and based on reliable information that the militias headed by the so-called (Albogra) and the remnants of terrorism council in Benghazi and Derna are planning to blow up public and private headquarters, including the headquarters of the United Nations mission in Tripoli, in the Janzour district, and accuse the General Command of the Libyan Arab Armed Forces, using its slogans and pictures of the Commander in Chief and some commanding symbols of the officers.
Therefore, we call on all citizens in Tripoli and state institutions to take all measures to prevent the occurrence of these crimes that threaten state entities and citizens in general, and the responsibility for combating these crimes rests with all those involved in the political dialogue, whether entities or individuals.
The statement has ended
تستمر المليشيات التكفيرية المتطرفة والاجرامية في محاولاتها لعرقلة التسوية السلمية للأزمة الليبية وذلك يرجع لقناعتهم بأن السلام وإنهاء الازمات في ليبيا يعني نهايتهم على كل المستويات والاتجاهات وانهم خارج اي تسوية للازمة وفي هذا الصدد رصدنا وبناء على معلومات موثوقة ان المليشيات التي يرأسها المدعو (البقرة ) وبقايا مجلسي ارهاب بنغازي ودرنة يخططون لتفجير مقرات عامة وخاصة منها مقر بعثة الامم المتحدة في طربلس بحي جنزور وإلصاق التهمة بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية باستخدام شعاراتها وصور لسيادة القائد العام وبعض رموز القيادة من الضباط.
عليه ندعو كافة المواطنيين في طرابلس ومؤسسات الدولة لاتخاذ كافة التدابير لمنع وقوع هذه الجرائم التي تهدد كيانات الدولة والمواطنيين عامة وكذلك تقع مسؤولية مكافحة هذه الجرائم على عاتق كل المنخرطين في الحوار السياسي من كيانات وافراد.
انتهى البيان
