ولا جمل. لعد أن تم حصارها في الخليج تسعى أمريكا ومن معها من فرنسا وبريطانيا وروسيا لاستكمال طول الحصار على ايران هذه المرة بيد أردوغان ومرتزقته الذين نقل الآلاف منهم إلى
أذربيجان واشعال حرب عبثية هناك ولتحضير الآذريين الذين يعيشون في ايران بنفس الوقت ليكونوا جنوداً تحت الطلب لنشر الفوضى في ايران أيضاً. كل ذلك يتم أمام أنظار العالم لتوجيهه وكأن هذه
الحرب هي من أجل بقعة من الأرض لا تتجاوز مساحتها الأربعة آلاف كم2، ولكن ما خفي هو الأعظم وليس ما يتم التصريح عنه في الاعلام. أمريكا أعلنت بأنها ستسحب قواتها من أفغانستان حتى نهاية
هذا العام وكذلك من العراق، بعدما استكملت الكثير من التدابير ضمن العراق لتشعل الحرب فيها ولتكون معارك ما بين شيعة النجف وشيعة قم، وبنفس الوقت إعطاء وعود للسنة بإقامة إقليم سني
في العالم وخاصة اللوبي الأرمني في أمريكا بأن يتحرك ويعمل كل ما في وسعه لإيقاف المجازر التي يتم التحضير لها من قبل نفس القوى التي كانت سبباً في المجازر الأولى قبل مائة عام. عليهم عدم
قبول مجازر أخرى تتم بيد اردوغان سليل السلاطين العثمانيين والذي لا يهمه مطلقاً أمر الشعوب ولا يفهم سوى لغة السلاح حتى يتم إيقافه. الخروج بأقل الخسائر من هذه الفوضى يعتبر أيضاً نصراً كبيراً،