نوسوسيال

/بقلم: هدية علي/ مشروع الأمة الديمقراطية الحل الأمثل لإنقاذ سوريا

533

بقلم: هدية علي – سوريا
عضو ديوان المجلس التشريعي في اقليم الجزيرة
ان الاحداث التي تشهدها سوريا والمنطقه هي.دراماتيكيه متسارعه والقوى التي تدير العالم مثل امريكا وروسيا والصين التي تلعب دور الخافي والقوى الاقليميه والقوى السوريه مثل النظام والمغارضه ومشروعنا الديمقراطي الذي انتهج الخط الثالث الذي لعب الدور المنقذ للشعب والكل له حساباته واجنداته وتحالفه والمشاريع لدى القوى المحليه والثانيه هي مشروع النظام هو هدفه اعادة السيطرة على كامل المناطق واعادة سوريا الى ماقبل ٢٠١١وقوى المعارضه التي قد تكون اسلاميه راديكاليه والاخوانيه وبعضها تبني الفكر السياسي الاسلامي والمعاداة والخط الثالث الذي هو المشروع الديمقراطي المبني على الادارات الذاتيه الديمقراطيه هدفنا هو ان نحمي مناطقنا من الدمار والفوضى والثاني. هو بناء سوريا المستقبل في ظل نظام استبدادي شمولي هذا المشروع الديمقراطي الذي ومنذ السنوات الاولى وحتى الان حقق انجازات كبيرة على الاصعدة .السياسية والدبلوماسية والعسكرية والخدميه بدء من المجالس والكومينات ووصولا الى الهيئات الادارة وتشكيلها وتمثيل كافه المكونات المنطقه فيها هذه الادارة التي تمتعت بسلاسه العمل ومرونه التعامل مابين المكونات التي تعيش في شمال وشرق سوريا.والمقاومه الشعبيه والبطوليه التي ابدتها مكونات شمال وشرق سوريا ضد العدوان التركي والمرتزقه المنضويه تحت جناحها سواء من جبهه النصرة وداعش والجيش الوطني وتضامن هذه المكونات مع بعضها في وجه التحديات والتهديدات التي تم مواجهتها من قبل اللاحتلال التركي على اراضي السوريه مماادى الى فشل مخططات الدوله التركيه تجاه الادارة الذاتيه الديمقراطيه لشمال وشرق سوريا هي المقاومه البطوليه التي ابداها شعبنا المناضل وهدف تركيا الرئيسي هو السيطرة على مناطق الادارة الذاتيه وضرب المشروع الديمقراطي وبث الفتن بين المكونات المتعايشه فيها وضم هذه المناطق الى ولايات تركيه واعادة الطورانيه العثمانيه من جديد ومن جانب اخر اكتسبت الادارة الذاتيه في السنوات الاخيرة تأييدا دوليا واقليميا وبعدا عالميا لاول مرة خاصه عندما حاولت تركيا ادراج قسد على قائمه الارهاب العالمي ورفض كل اعضاء الحلف ذلك ممايفتح المجال امام نضالنا على الصعيد السياسي والدبلوماسي وهو مرتبط بمدى نضالنا على الارض سياسيا ودبلوماسيا والتهور التركي اعتقد انه سيجعل من انتصار مشروعنا ونتامل في العام الجديد ان يكون عاما مليئا بلانتصارات والانجازات للادارة الذاتيه الديمقراطيه وان نكون طرفا اساسيا في حل الازمه السورية وان نكون جزءا من الدستور السوري الجديد واخذ شرعيته سياسيا وعسكريا ومن كل النواحي ونحن على يقين ان الازمه السوريه لن تنحل الا بوجود مكونات شمال وشرق سوريا وبضمانات سياسية وبرعايه دوليه ونحن منفتحين للحوار مع اي جهه كانت في سبيل تحقيق الديمقراطيه لشعبنا وهذا يتحقق بتقويه الارضيه المجتمعيه ومشروعنا السياسي والنضال من اجله…

مشاركة

مشاركة

تعليقات

  1. Unknown23 ديسمبر 2019 7:54 صردحذف
  2. نعم كلامك صحيح وسليم هذا هو الخط الثالث

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معلقة الشهيدة هفرين

بواسطة fdrew  نوفمبر 28, 2019

خصت الشاعرة الدكتورة ميديا شيخة نوس سوسيال هذه القصيدة عن الشهيدة هفرين خلف التي