«جريمة الإبادة الجماعية ضد الكرد» وخطط التعريب، والتغيير الديموغرافي، والتهجير القسري الذي تعرض له الكرد
في العراق، والتوطين المتعمد للعشائر العربية في المناطق الكردية، وفد غير النظام العراقي الحدود الإدارية
للمناطق الكردية، إضافة إلى جرائم الإبادة الجماعية لكرد العراق.التي ارتكبها حزب البعث العراقي ضد الكرد.، الذي
مارس كل الأساليب البشعة البعيدة عن القيم الإنسانية, و أبرز جرائم الإبادة التي تعرض لها الكرد على يد نظام
البعث في العراق، متسلسلة حسب تاريخ ارتكابها من الأقدم إلى الأحدث، وتشملت جرائم الإبادة الجماعية ضد
الكرد الفيليين، وجريمة الإبادة الجماعية ضد البارزانيين، وجريمة الإبادة الجماعية في حملات الأنفال،وجريمة الإبادة
الجماعية في ضرب حلبجة بالأسلحة الكيماوية،وهذه هي سياسة حزب البعث في العراق وسوريا, وفيي منتصف
خمسينيات القرن الماضي أصدرميشيل عفلق مؤسس البعث وجلال السيد وصلاح الدين البيطار سلسلة من
الكراسات دعوا فيها إلى التمييز العنصري ضد الشعب الكردي, وكل هذه الجرائم البعثية إرتكبها نظام الرئيس
العراقي صدام حسين ونظامه البعثي البغيض الذي اعتقل ألاف الضحايا من الشعبين العربي والكردي, وخلال
حقبة حكم البعث ونظام صدام حسبن ارتكبتت مجازر جماعية, ودفن الأبرياء من أبناء الكرد والعرب ومن أبناء
كل مكونات الشعب العراقي في قبور جماعية وبعد سقوط حزب البعث ونظام صدام حسين تم الكشف عن أماكن
عشرات المقابر وتوزيعاتها في العراق،وذلك بعد عمليةتحرير العراق عام 2003، وكانت تضم رفات الآلاف من
المواطنين العراقيين الذين دفنوا أحياء من قبل نظام صدام،أو نُفذ فيهم حكم الإعدام الجماعي. سياسة التطويع
في البناء الوظيفي الحكومي، واستخدم صدام حزبه من خلال منصبه الرئاسي في السيطرة على الشعب
العراقي من أجل الاستمرار بالحكم، أمام هول هذه الجرائم، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، المماثلة
لجرائم الإبادة الجماعية (الهولوكوست) التي نفذها هتلر والنظام النازي في ألمانيا وأوروبا ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
الجرائم المنسوبة إلى نظام صدام حسين
تشمل التهم التي وجهتها المحكمة الجنائية العراقية المختصة للرئيس المخلوع صدام حسين: ارتكاب مجازر من بينها إعدامات بلا محاكمة ومذابح وإلقاء الغازات السامة على السكان.
وتاليا الجرائم الكبرى التي وجهتها المحكمة لنظام صدام:1- عام 1991 أمر الرئيس المخلوع بقمع انتفاضة الشيعة جنوب البلاد مما أوقع آلاف الضحايا، وذلك بعد هزيمة الجيش العراقي في الكويت أمام ائتلاف دولي بقيادة الولايات
المتحدة.2- عام 1988 قام الطيران العراقي خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988) بإلقاء مواد كيميائية على مدينة حلبجة شمال شرق البلاد، مما أسفر عن “مقتل نحو خمسة آلاف من أكراد العراق معظمهم من النساء
والأطفال في غضون بضع دقائق وإصابة عشرة آلاف آخرين بجروح”.3- عملية الأنفال التي أدت عام 1987-1988 إلى مقتل “أكثر من مائة ألف من أكراد العراق في عمليات تهجير جماعية ومجازر نفذها نظام صدام حسين في
القرى الكردية”.4- تتهم طهران التي خاضت حربا مع العراق أوقعت نحو مليون قتيل من الطرفين بحسب التقديرات الغربية، الرئيس السابق صدام حسين، بارتكاب “جريمة في حق البشرية وإبادة وانتهاك للتشريعات الدولية
واستخدام أسلحة محظورة”.5- طالبت الكويت التي اجتاحتها قوات صدام واحتلتها سبعة أشهر خلال 1990 بإعدام الرئيس المخلوع في قرار اتهام بحق صدام حسين للجرائم التي ارتكبها جيشه بهذا البلد.6- يواجه صدام أيضا
تهمة إعدام ثمانية آلاف من أعضاء قبيلة البارزانيين الكردية النافذة التي ينتمي إليها رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني رئيس كردستان الحالي مسعود البارزاني.7- إعدام رجال دين شيعة بين عام 1980-1990.