/ نوس سوسيال – هاوار /
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أكد رئيس حزب الحداثة والديمقراطية في سوريا السيد فراس قصاص أن هجمات الاحتلال التركي هدفه القضاء على المشروع الوحيد الناجح في سوريا الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال شرق
سوريا أن الطموحات والأطماع التوسعية التركية للأراضي السورية ليس لها حدود،مشيراً إلى أن هناك وجود رغبة مشتركة بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق في تدمير الإدارة الذاتية
الديمقراطيةالمستقلة, التي ضمت كافة أبناء الشعب السوري. والهجمات التركية المستمرة بشكل يومي على شمال سوريا ممنهجة لتدمير البنية التحتية والمكتسبات التي حققتها الإدارة الذاتية الديمقراطية, وأضاف رئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا السيد فراس قصاص قائلا:
أن “الحكومة التركية مهووسة بالهيمنة والعدوان على مناطق الإدارة الذاتية بالشمال السوري، والأهداف الرامية لهذه السياسة هي تقويض إرادة التعايش المشترك بين المكونات السورية
وقال رئيس حزب الحداثة والديمقراطية السيد قصاص : أن هذه الهجمات لا حدود لها, بل هي تطمح في الاحتلال والتوسع , قبل بدء الانتخابات الرئاسية في تركيا, و أكد قصاص “لا حدود لطموحات أردوغان إلا الحدود التي ترسم إرادته في الهيمنة والبقاء في السلطة ونمو الصيغ المتغطرسة والعنصرية هي سياسة تركية عثمانية.
وبشأن مصير المناطق السورية التي احتلتها تركيا سابقا، قالت قصاص إن “ما تريده تركيا، إن لم يكن الحفاظ على احتلال المناطق التي اكتسبتها مع وكلائها في سوريا، هو إحداث تغيير ديمغرافي وثقافي على حساب ثقافة وإرادة ومصالح السوريين .
وعلق قساس على ذلك بالقول: “لا أرى تناقضا بين استمرار سياسة العدوان والاحتلال التي تتبعها تركيا أردوغان في سوريا وبين جهودها للتصالح مع النظام. النظامان وجهان لعملة واحدة ويتفقان على التفوق العنصري ومحاربة قيم التعددية والتعايش والاعتراف بالآخر “
وأضاف “كلاهما نظامين استبدادين يسعى لتحقيق مصالحهم ومصالح رؤسائهم ولو على حساب قتل الناس وتدمير حياتهم” إنهم معادون وجوديًا لمنطق الإدارة الديمقراطية المستقلة. برأيي أردوغان لا يعترض ولن يجد مشكلة في سيطرة النظام على مناطقنا ومشكلته ومشكلة الأسد تجربة دا ايه “