الانقلابي حافظ الأسد
استحوذ حافظ الاسد على السلطة في سوريا في 16 تشرين الثاني عام 1970 فيما عرف باسم “الحركة التصحيحية” وهي حركة انقلابية قام بها الاسد ( وزير الدفاع ) ومصطفى طلاس ( رئيس الاركان ) على الرئيس نور الدين الاتاسي وصلاح جديد.
وسيطر حزب البعث على السلطة في سوريا في 8 اذار في العام 1963 وشهدت الفترة من ( 63 ) وحتى عام 1970 عدة نزاعات على تمثلت في انقلابات ومحاولات انقلاب فاشلة ، وكان صلاح جديد هو الرئيس الفعلي لسوريا منذ العام 1966 الى العام 1970 ، ولكنه رسميا كان يشغل منصب الامين القطري المساعد لحزب البعث ، فيما كان رئيس الدولة المسمى نور الدين الاتاسي.
الخلافات السياسية داخل حزب البعث
لخلافات عديدة تجاه سياسات سوريا الاقليمية والاقتصادية تحزب رفاق الامس الذين قاموا بانقلاب ( ثورة ) اذار 1963 في فريقين يريد كل واحد التخلص من الاخر ، وكان السبق لـ”حزب” ( الاسد – طلاس ) الذين قاموا بانقلاب تشرين الثاني الذي سيطر بموجبه الاسد على السلطة وارسل جديد والاتاسي الى السجن.وتم تعين “احمد الخطيب” رئيسا مؤقنا لسوريا لاشهر قليلة ، قبل ان يتولى حافظ الاسد منصب رئيس الجمهورية العربية السورية وأمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة منذ تاريخ 12 اذار عام 1971 وحتى وفاته في 10 حزيران عام 2000 ، ليخلفه ابنه الرئيس الحالي بشار الاسد.
الجبهة الوطنية التقدمية ستارا للديمقراطية
كان الانقلاب الأخير للضباط البعثيين في سوريا بقيادة وزير الدفاع اللواء حافظ الأسد تحت شعار الحركة التصحيحية,وبعد نجاحه سيطر الأسد على زمام الحكم في سوريا وضعا ستارا للديمقراطية المزيفة الجبهة الوطنية التقدمية التي تأسست عام 1972 لتكون نوعاً من الائتلاف الحاكم في “سوريا” بقيادة حزب “البعث” الذي وصل إلى السلطة. عام 1963 وبدأ في العام 1970 العمل على اطلاق هذه الجبهة لتختصر العملية السياسية في. البلاد عبرها وترسخ مفهوم البعث للديمقراطية الشعبية.وضمّت الجبهة إلى جانب “البعث” كلّاً من الأحزاب الناصرية والشيوعية وحزب “العهد الوطني” ولاحقاً الحزب السوري القومي. الاجتماعي-المركز.ورغم موقعها المتميز الذي منحها إياه دستور 1973 الذي لم يتِح تشكيل أحزاب خارج إطارها، فإن أحزاب الجبهة تركت “البعث”. يقود إدارة البلاد، وانكفأت على نفسها مكتفيةً بعدد من الأعضاء في مجلس الشعب وبعض الوزراء بلا حقيبة في الحكومات المتعاقبة.
من خلال صفحته على فايسبوك يبدو حزب “الاتحاد الاشتراكي العربي” نشطاً إلى حد ما في تحركاته، حيث افتتح في 21 أيار. مقر جديد لشعبته في “تلبيسة” بريف “حمص” وأجرت قيادته في “اللاذقية” اجتماعاً تحدّث عن المؤتمر العام للحزب الذي سيجري في أيلول. علماً أن الحزب يلتزم بإقامة مؤتمره العام كل 5 سنوات وآخرها كان عام 2017.
الحزب الشيوعي السوري- بكداش
يظهر أن أنشطة الحزب باتت تتركز على إقامة الرحلات الترفيهية حيث. تعقد حلقات الدبكة، وندوات أدبية وثقافية في “ملتقى خالد بكداش الثقافي”، كالحفل الذي أقامه الحزب على مسرح القباني بـ”دمشق” في 11 أيار الماضي ، مع إقامة الاحتفالات الخطابية للمناسبات المرتبطة بالحزب كعيد العمال وذكرى النصر السوفييتي على الفاشية، ولا تتبيّن عبر المجموعة وحتى عبر صفحة الحزب أي أنشطة تتعلق باجتماعاتها الداخلية أو مع أحزاب أخرى باستثناء مداخلات نائبيه في البرلمان “عمار بكداش” أمينه العام و”عبد الرحمن خليل” عضو مكتبه السياسي.
وبعد وفاة خالد بكداش الكثير من الكوادر انسحبوا من الحزب و حين استلمت وصال فرحة أمينة عامة ورثتها من زوجها المناضل خالد بكداش, انسحب أيضا نخبة من الشوعيين الشرفاء, بسبب الممارسات والمواقف السياسية الخاطئة التي تخدم نظام الأسد الأب والأبن وأصبح الحزب الشيوعي السوري شريكا بجرائم البعث في سوريا
الحزب الشيوعي السوري الموحد
لا يبدو أكثر نشاطاً فبحسب صفحته على فايسبوك، لا يظهر إلا بيان عن عيد العمال أول أيار وآخر عن عيد الجلاء في 17 نيسان، بينما يعود آخر اجتماع لمكتبه السياسي إلى 12 آذار الماضي، والذي تضمّن تقرير أمينه العام “نجم الدين الخريط” عن عمل الحزب وموقفه من الحرب الروسية الأوكرانية، وتقرير عضو مكتبه السياسي “بشار المنيّر” تقريره عن تداعيات الأحداث في “أوكرانيا” على الوضع في “سوريا”، وطالب المجتمعون الحكومة بوضع خطة عاجلة لتأمين الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وعدم السماح لأثرياء الحرب زيادة معاناة المواطنين.
حزب العهد الوطني
وبالوصول إلى حزب “العهد الوطني” فقد التقى أمينه العام “عبد العزيز عثمان” بقيادة فرع “دمشق” يوم 23 أيار ودعا خلال الاجتماع. إلى ضرورة زيادة عدد المنتسبين للحزب والتواصل معهم ودعا إلى ضرورة التواجد اللائق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتفعيل. الإعلام الإلكتروني لتحقيق أعلى نسبة انتشار للحزب وفق حديثه.
الحزب ذاته أقام في 20 أيار مهرجاناً خطابياً لمناسبة تأسيس “الجبهة الوطنية التقدمية” وبمراجعة صفحته نجد حرص فروعه على. إقامة اجتماعات دورية لها ولقاءات مع حزب “البعث”.
حزب الاتحاد العربي الاشتراكي