ا على شفا مواجهة أخرىبين دمشق واسرائي . و اتهمت دمشق جارتها باغتيال مدير مكتب شؤون الجولان المحتل في رئاسة مجلس الوزراء السوري، مدحت صالح. فقد قُتل السياسي، الذي قضى نحو 12 عاما في السجون الإسرائيلية، في المنطقة الحدودية برصاص قناص. وعلى الرغم من أن الدولة اليهودية تنفي تورطها في العملية، فمن المعروف بشكل غير رسمي أنه كانت هناك شكاوى ضد صالح بسبب اتصالاته المزعومة مع إيران. وقد قام الجيش الإسرائيلي باستقدام معدات دفاع جوي إضافية إلى الحدود، متوقعا ردة فعل قاسية من القيادة السورية.

شهد الجولان السوري تحرّكات عسكرية إسرائيلية، بعد ساعات من تصريحات إسرائيلية بشأن زيادة عدد المستوطنين في الجولان.وذكر موقع روسيا اليوم أنّ “جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل إلى منطقة الجولان السوري، العديد من الدبابات والآليات محمّلة على الشاحنات”.يأتي ذلك بعد تصريح لـ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بأن “مرتفعات الجولان هي عبارة عن غابة استراتيجية، وأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم العمل على مضاعفة عدد سكّانها أربع مرات”.وفي وقتٍ سابق اليوم، قال بينيت: “حتى في حالة تغيير العالم لموقفه من سوريا أو بتغيير طريقة تعامله مع نظام الأسد، فإن ذلك لا يمت للجولان بصلة”، زاعماً أنّ “الجولان إسرائيلية”.وسبق أن أعلنت إسرائيل – أكثر من مرة – أنّ مرتفعات الجولان “ضرورة استراتيجية لأمن إسرائيل”، خاصة في ظل الحرب الدائرة في سوريا، منذ سنوات، مشيرة إلى أن “الجولان هي إحدى الجبهات في معركتها المستمرة مع إيران”.