نوسوسيال

هل سيبقى الأسد في مكانه ؟… وتعود سوريا للجامعة العربية

418

 

                                                 / بقلم الكاتب الصحفي : حسن ظاظا  /

  ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود يرغب بعودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في أقرب وقت. نشر هذا الخبر بالتوازي مع أخبار تقول بأنهم قد يعيدون سوريا قريباً إلى جامعة الدول العربية. وقد  علمت نوس سوسيال الدولية  من مصادر  سعودية  و سورية   مطلعةأن الرياض تأمل من

 

خلال مثل هذه الإجراءات، أولاً وقبل كل شيء، في إضعاف تأثير  المد الإيراني  في سوريا وأضاف: ”  المصدر لرئيس تحرير نوس سوسيال الدولية أن المملكة العربية السعودية بدأ ت في الحوار السياسي مع إيران، وهو أمر متوقع. يلعب الحزام الشيعي الذي لم ينجح تمزيقه بأي طريقة دورا مهما في ذلك.

وهو يمر عبر دمشق. تحسين العلاقات مع سوريا سيسمح للسعوديين بتحييد طهران بلطف. لذا فإن العملية جارية، وفتح سفارات وإقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا والسعودية سيعطي إشارة قوية لأوروبا والولايات المتحدة بضرورة إعادة النظر في موقفهما الغريب تجاه نظام الأسد، الموقف الذي يمكن وصفه بـ “لا سلام، ولا حرب”.

و أن المصالحة بين سوريا والسعودية ستتم في غضون عام. وأشار المصدر: “في الواقع، هناك دولتان فقط تعارضان ذلك – مصر وقطر. لكن سيتم إقناعهما: ستكون روسيا بين من يضغطون على قطر، وستضغط الإمارات والسعودية على مصر. الآن، يدرك أي سياسي براغماتي أن الأسد لن يتزحزح من

مكانه. جرت الانتخابات مؤخرا، وعلى الرغم من إمكانية الجدال طويلا في مدى صحتها، فإن الأسد موجود في مكانه بطريقة أو بأخرى. بالنظر إلى أن القادة العرب عموما براغماتيون للغاية، ولا تلعب الأيديولوجيا قيمة تذكر في اتخاذهم القرارات، أعتقد بأن المملكة العربية السعودية قررت منذ فترة طويلة العودة إلى سوريا وكذلك إعادة سوريا”. للجامعة العربية مقابل التخلي عن الحليف الإيراني

وبقاء الرئيس الأسد في مكانه لايتزحزح والعودة الى مقعد سوريا   في الجامعة العربية.