كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن بلاده تعتزم حظر جماعة الذئاب الرمادية القومية التركية، وهي جماعة يمينة متطرفة.
وخلال جلسة للجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) عن حملة فرنسا على المتشددين، قال دارمانان إن حظرا على الذئاب الرمادية “العدوانية بشكل خاص” سيحال إلى الحكومة الفرنسية يوم الأربعاء.
ويأتي الحظر بعد حوادث أخيرة في فرنسا كانت الذئاب الرمادية اليمينية المتطرفة ضالعة فيها وسط توترات متزايدة بين فرنسا وتركيا وبسبب الصراع في ناغورني قرة باغ.
كما يأتي الحظر أيضا في الوقت الذي تشن فيه فرنسا حملة على “الإسلاميين المتشددين” بعد مقتل المدرس الفرنسي صمويل باتي الشهر الماضي.
ما هي الذئاب الرمادية؟
تأسست هذه الحركة القومية المتطرفة نهاية الستينات من القرن الماضي جامعة شبابا يؤمنون بنظرية “تفوق العرق التركي”، ويطمحون إلى توحيد المنتمين إلى القومية التركية حول العالم في بلد واحد، وأصبحت الجناح العسكري المسلح لحزب الحركة القومية التركي المتطرف.
وأسس الحركة الضابط في الجيش التركي، ألب أرسلان توركش، المعروف بأفكاره العنصرية وإيمانه بنظريات الأعراق المتفوقة.
ويميز أعضاء الحركة رفعهم إيماءة مميزة باليد، ترفع خلالها السبابة والخنصر بينما تضم باقي الأصابع إلى بعضها مشكلة ما يشبه رأس ذئب. هذه الذئاب انتشرت في كل أنحاء أوروبا وهي مجموعات تركية موالية ومدعومة من الرئيس التركي أوردوغان هدفها ترويع السكان وقتل البشر تحت مسميات إسلامية مختلفة ومتشددة واليام بهجمات أرهابية في كل انحاء أوروبا
تشكلت مجموعات الذئاب الرمادية من كتائب الكومندوس التركي بدعم مدعومة من الرئيس التركي أأوردوغان مقرها الرئيسي في برلين