بقلم:الدكتور حسين عزام/ أم مروان أرملة بجبهة الصمود والتصدي

 

ترملت ام مروان وهي صبية ولم تقبل ان تتزوج بعد وفاة ابو مروان صامدة كجبهة الصمود والتصدي العربية  وفي كل المجالس تطلق شعاراتها لا للزواج  الف لا الصمود والتحدي للمرأة المخلصة للزوج

والوطن وأنا أم مروان على سن ورمح أتحدى الزمان و  (الزمان شرم برم و العين تدمعي ) لا. . . وألف لا أنا جبهة الصمود والتصدي لا . . . للزوج بعدك يا أبو مروان الغالي أبو مروان العشق والوطن

وعاشت مع ابنها مروان و اهتمت بتربيته، ولكنها كانت كثرًا ماتتشاجر مع جارها حج محمود وكثيرا ما كان صوتيهما يرتفع وتسمعه جميع الجيران لاسباب غالبا تافهة، واينما جلس حج محمود يذم بام

مروان وهي من جهتها كانت تذم بحاج محمود وتصفه بابشع الاوصاف، الى ان جاء يوم وكان حج محمود جالساً مع جاره حج محمد وبدأ بإسطوانة الذم المعتادة لام مروان فقاطعه حج محمد :حج

محمود لفهاااا الله يرحم والديك …حارتنا ضيقة ومنعرف بعضنا ….عما شوفك بعيني وانت فايت طالع من عند الارملة ام مروان بقى فرطها واحكي هل حكي لغيري ….بس بدك تقلي ما دمتو حبايب ليش

دائما بتتقاتلوا وبتحكوا على بعض
ابتسم حج محمود وقال :حجي والله الحقيقة منحب بعض بس قلنا خلي الناس يقولوا عنا اعداء احسن مايقولوا عنا عرصات

زبدة الحكاية :
كل الدول العربية سبق وان مارست مع اسرائيل نفس حالة العشق الحرام مثل عشق ام مروان وحج محمود