/ تقرير: نوس سوسيال /
من ذكريات الضابط الكردي قائد القطاع الأوسط في الجبهة السورية بالجولان في منتصف خمسينيات القرن الماضي يروي لي المقدم المرحوم عيسى ابو عمر قصة غريبة عن الضابط المرشح مصطفى طلاس وهي قصة مخجلة فعلا وبدأت القصة من هنا:
تم فرز المرشح طلاس الى الجبهة السورية بالقرب من جسر بنات يعقوب برتبة ضابط مرشح تحت الاختبار وبعد فترة من خدمته لوحظ ان المرشح طلاس يتقرب من العساكر الجنود ويمازحهم كثيرا
بكلمات نابية نربأ عن ذكرها هنا ويتمادى المرشح طلاس في مزاحه مع الجنود إلى أن وصلت بداه
تداعب ذكرهم وبعد فترة لاحظ عليه ضباط الصف ان حالة المرشح غريبة في إختفائه مع بعض الجنود
بين الخنادق وتمت مراقبته والقي عليه بالجرم المشهود بجرم اللواطة اي ان الجنود يلوطونه من الخلف ويقول المقدم ابو عمر قائد القطاع الأوسط أجريت تحقيقا معه واقترحت تسريحه طردا من
الجيش وبدأت التدخلات والواسطات فنقلته الى قطاع أخر جنوبي في الجولان قبل الاحتلال واحتلت اسرائيل الجولان عام 1967 وجاء البعث ومضى سنوات وجاءت الحركة التصحيحية بقيادة وزير الدفاع
حافظ الأسد وبعد مضي سنوات من حكم الأسد فجأة تم تعين الضابط اللوطي مصطفى طلاس وزيرا للدفاع وبقي في هذا المنصب 37 عاما وزيرا للدفاع يحمل على صدره النياشين الكاذبة ويسهر في
أماكن اللهو وبيوت الدعارة وفنادق الخمس نجوم بالعاصمة دمشق مع بنات الليل والشباب الصايع واسرائيل بنفس الوقت تقصف المنصات الصاروخية في لبنان وسر وراء تأييد لطيفة للجيش السوري في هذه الصورة المنشورة للعماد طلاس مع لطيفة نراه يلقي نظرة عسكرية على مطار النهدين
العامرين وعلى المناطق المحتلة . يا رعاك الله….سوريا بخير