نوس سوسيال:حشودات عسكرية تركية مع مليشيات تركمانية على شمال سوريا

“التركمانية” من الجنسية السورية السكان المحليين  المواليين له، على  المدنيين العزل من الكرد والعرب والمسيحيين من السريان والأشور هؤلاء المسلحين التركمان المتعاونين مع الجيش التركي

يداهمون البيوت والمزارع وينهبون المتلكات ويمارسون عمليات السلب والنهب والقتل ضد سكان المدن الشمالية  وأفاد مراسل  (  نوس سوسيال  )بمحافظة الحسكة بأن عددا من العوائل والسكان

المحليين بريف مدينة الدرباسية ومركز المدينة، نزحت اليوم السبت 5 سبتمبر/ أيلول، بعد تصاعد المخاوف من نية للجيش التركي والميلشيات (التركمانية) الموالية له، البدء بعملية عسكرية  تهدف

الى إحتلال الشمال السوري وتهجير السكان وهي سياسة ممنهجة تهدف الى التغيير الديموغرافي والجيو سياسي والسيطرة على حقول النفط و الغاز السورية  وخيرات المنطقة الزراعية الأسترتيجية لسوريا والقضاء على تجربة الأدارة الذاتية الديمقراطية الناجحة التي ضمت كل المكونات السورية  ومحاربة قسد التي نشرت الأمن والسلام في المنطقة.


وتابع المراسل نقلاً عن مصادر أهلية بأن عدد من العوائل وصلت إلى منازل أقربائهم
في مدينتي الحسكة والقامشلي بعد ازدياد حركة الحشود العسكرية التركية على الحدود السورية–  التركية.

وأوضح المراسل بأن نقاط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في قرى بلدة أبو راسين (جنوب شرق رأس العين) شمالي غربي الحسكة، الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي تشهد تحركات مكثفة وتحشدات عسكرية من قبل الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة “التركمانية”.

وأفاد المراسل نقلاً عن مصادر أهلية في المنطقة بأن حشود الجيش التركي وصلت إلى قرى التماس التابعة لناحية أبو راسين (باب الفرج وباب الخير  والداوودية،  مع تجوال غير اعتيادي لعناصر مخابرات الجيش التركي في سياراتهم الخاصة في القرى المذكورة خلال الساعات الماضية.

وذكرت المصادر أن الجيش التركي أدخل رتل آليات عسكرية وشاحنات محملة بأسلحة وذخيرة إلى مدينة رأس العين المحتلة، وصلت إلى قواعده غير الشرعية في قريتي باب الخير والداوودية، ما يعني بأن هناك نية لإجراء عملية عسكرية جديدة في المنطقة.

وأوضحت مصادر أهلية من داخل مدينة رأس العين لمراسل ” نوس سوسيالن ” بأن مسلحي فصائل المعارضة “التركمانية” التابعة للجيش التركي تتحدث عن نية هجمومية  بالتقدم باتجاه الشرق وذلك للتوسع والأحتلال والسرقة والخطف والقتل وهي امتيازات منحتها تركيا للملشيات التركمانية المسلحة والأسيلاء على أراضي السكان وممتلكاتهم

في حين شهدت القرى الواقعة تحت حماية ” قوات سوريا الديمقراطية ( قسد)  بمحيط مدينة تل ابيض شمالي الرقة، قصفاً من قبل الجيش التركي والفصائل “التركمانية ” بالمدافع الثقيلة خصوصاً في قرى “عفدكو” و”كوبرلك”، و”بير عرب” و”قزعلي” و”قورفلي”، فيما لم ترد معلومات حول الأضرار التي خلفها القصف.