نشر موقع “ذا هيل” الأميركي مقالاً للسفير الأميركي السابق في المغرب، أندرو غابريل، تساءل فيه عن سبب عدم تطبيع المملكة المغربية مع إسرائيل، قال فيه إنّ رفض المغرب إقامة علاقات مع الدولة العبرية بعد اتفاقها مع دولة الإمارات العربية جاء نتيجة لعدة اعتبارات، أولاها، دعم ملك المغرب، محمد السادس، لتسوية سلمية بين إسرائيل وفلسطين، وموافقة المغرب على اتفاقية كانت ستؤدي إلى تدمير هذا المنظور.
ثانياً، التحرك في ظلّ عام انتخابي ربما كان رادعا لها حتى لا تتحرك بتعجل. وقد قدم الملك رؤيته المتعلقة بفلسطين هذه طوال 20 عاماً الماضية، حيث استخدم موقعه كرئيس لجنة القدس في “منظمة المؤتمر الإسلامي” للتأكيد على دعمه للدولة الفلسطينية.
وفي الوقت ذاته، عبر عن دعمه لـ”علاقات دافئة” مع إسرائيل، وكان في وضع تام لأن يكون شريكاً لإسرائيل، خاصة أن اليهود المغاربة يمثلون ثاني أكبر إثنية في داخل إسرائيل، بعد الروس. ومن هنا فالتطبيع مع إسرائيل يجب موازنته أمام التصريحات التي أطلقها الملك، والتزم فيها بدعم الدولة الفلسطينية.