الشرطة الأمريكية، الخميس، القبض على المواطن المصري “ياسر عبد الفتاح سعيد”، المطلوب حسب التحقيقات الفيدرالية في أمريكا مكتب “إف.بي .آي” كأخطر 10 مطلوبين فارين، لارتكابة، جريمة قتل بحجة الدفاع عن الشرف هذا ماورد في صحيفة ( دالاس نيوز الأمريكية، ) حيث قامت شرطة إيرفينج ومكتب التحقيقات الفيدرالي بالقبض على سعيد المتهم بقتل ابنتيه المراهقتين في عام 2008.
البالغ من العمر “63 عامًا”،
وذلك بمساعدة اثنين من أقارب سعيد – ابنه ، إسلام ، وشقيقه ، ياسر سعيد – في يوليس ، والمتهمين بمساعدته في الإفلات من ايدي العدالة.حيث ورد عن لسان والدة الفتاتين بناتي ذكيات ، ومحببات للجميع ، من أكثر البنات روعة في العالم ، ولم تكونا يستحقان ما حدث لهما على يد أبيهما”.
آن الآن ان تتحقق العدالة
عن مجريات القصة تبين انه : تم العثور على أمينة وسارة ، الطالبتان في مدرسة لويسفيل الثانوية ، ميتين وملطخين بالدماء في سيارة أجرة والدهم. تم إطلاق النار على كلتيهما عدة مرات.
وأفاد بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في دالاس، بأن السلطات تمكنت من القبض على سعيد المتهم بقتل ابنتيه المراهقتين، أمينة وسارة، حيث تم احتجازه في مدينة جاستن بولاية تكساس وإيداعه في الحجز الفيدرالي، تمهيدا لنقله قريبا إلى مقاطعة دالاس. و قائع الجريمة
’/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
و قائع الجريمة
’/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
وتعود وقائع القضية إلى ليلة رأس السنة عام 2008، حينما اصطحب سعيد ابنتيه أمينة (18 عاما) وسارة (17 عاما) في رحلة بسيارته أجرة “تاكسي” بحجة تناول الطعام، حيث ذهب بهما إلى مدينة إيرفينج بولاية تكساس وأطلق عليهما الرصاص.
وقبل أن تلفظ ابنته سارة أنفاسها الأخيرة، تمكنت من إجراء اتصال بهاتف الطوارئ للاستغاثة، لكن الشرطة وصلت بعدما فارقت الفتاتان الحياة، وهرب والدهما.
’/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
الأسباب الخفية وراء عملية القتل
/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
وحول أسباب الجريمة، تقول التكهنات إن الجريمة حدثت بسبب مخالفات الفتاتين، وإن الأب قتلهما انتقاما منهما أو مايمسى جريمة شرف ، وهي ممارسة في بعض الثقافات يقتل فيها الرجال قريبات يُعتقد أنهن جلبن العار لعائلاتهن، بحسب ما رأت صحيفة دالاس الأمريكية.
.
سأبدأ بالعودة الى بعض متاهات العنف في هذه القضايا من المجتمع العربي الذي يدعي الشرف الذي لا اخلاق فيه.
فكل ما يحدث على هذا الغرار فهو جريمة قتل عمد وعن سابق تصور وتصميم لكن الخدعة التي نضحك بها على أنفسنا هي إلصاق كلمة (شرف) لنبرّر للقاتل فعلته
الشرف في الواقع العربي
والذي يكشفت وحشية وانغلاق المجتمع في تعامله مع قضايا المرأة، ورغم مظاهر الحداثة في المجتمع إلا أنه مازال يتبع في باطن الأمر منظومة ذكورية قبلية لا تطبق القانون.
/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
في فلسطين :
/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
شابة فلسطينية تبلغ من العمر 21 عامًا، تعرضت للضرب والتعذيب المفضي إلى الوفاة على يد ثلاثة شبان فلسطينيين لنشرها صورة شخصية مع خطيبها قبل يوم من تاريخ زواجهما. لكن عائلتها أنكرت هذا الاتهام مدعية أنها توفيت بنوبة قلبية.
/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
في المملكة الأردنية الهاشمية
/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
وكان عام 2017 شهد 16 جريمة قتل بحق النساء بداعي الشرف، في حين وقعت 26 جريمة قتل خلال عام 2016.
وهذه الجرائم هي أحد أشكال العنف ضد النساء، حيث تتعرض المرأة في مجتمعاتنا العربية لترسانة من الاتهامات تصل لتهديد حياتها باسم الشرف، في حين يعد التساهل مع الرجل الذي يقتل المرأة باسم الشرف تكريساً للموروثات الثقافية الاجتماعية التي لا تتدخل أو تقصر أكثر المنظومات القضائية في تغييرها.
وتعد مثل هذه الجرائم نوعا من العقاب والوعيد الذي تقدمه الأسرة للمجتمع المحيط تلبية لرغباته بضبط سلوك النساء وفق ما قرره هذا المحيط، وتحمل رسالة واضحة من مرتكبي القتل بأننا قمنا باللازم من أجل أن نحافظ على شرف النساء الباقيات فاقبلونا من جديد بنظرة أكثر احترا
/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
في جمهورية العراق
/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
وقتلت الشابة العراقية على يد شقيقها في جريمة شرف بعد أن اتهمها زوجها في ليلة زفافها بأنها ليست بكرا، وهزت الجريمة الشارع العراقي واحتلت حيزا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية.
ووقعت الحادثة في محافظة النجف، بعدما أعاد رجل زوجته إلى بيت أهلها بحجة أنها ليست بكرا. وتوفي الأب إثر جلطة مفاجئة عند سماعه الخبر، في حين ضربها أخوها بآلة حادة على رأسها، وأرداها
قتيلة. وأصرت أم الفتاة على تشريح الجثة، لتؤكد النتائج أن الفتاة كانت عذراء وأن غشاء بكارتها من النوع المطاطي الذي يستدعي تدخلا جراحيا لفضه، أو يفض بصورة طبيعية عند الولادة.
/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
في مصر العربية
/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
تروي صفاء -اسم مستعار- لـ”النهار” قصة شقيقتها الصغرى التي تعرضت للاغتصاب من زوجها السابق فقتلت: “كانت شقيقتي تقضي بعض الوقت معي، وكان عمرها نحو 15 عاماً، أي ما زالت طفلة صغيرة لا تدرك الكثير من الأمور، وفجأة ظهرت عليها علامات الحمل، لم نكن نعرف ما السبب،
وبسؤالها، عرفنا أن زوجي قد اغتصبها، ولم تستطع أن تخبر أحداً خشية ما سوف يحدث لها”.
وتضيف السيدة: “ابن عمنا كان يرغب في الزواج منها، وبعد علمه بما حدث، اخذ شقيقتي إلى إحدى المناطق، وقام بشج رأسها بمنجل فماتت في الحال، واتفق مع أفراد الأسرة التي ترغب في محو
عارها، أن يقولوا إن من قتلها هو شقيقه الأصغر، الذي ما زال حدثاً، ومن ثم لن تكون عقوبته القانونية المؤبد أو الإعدام، وستكون عقوبة مخففة لأنه طفل صغير”.
/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
في الجمهورية السورية
/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
يعد 29 من تشرين الأول كل عام، اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا “جريمة الشرف”، الذي أطلقه مرصد “نساء سوريا” في 29 من تشرين الأول عام 2009، بعد حادثة حصلت في إحدى محاكم دمشق،
حين أصدر القاضي حكمًا أشبه بالبراءة بحق شقيق الفتاة “زهرة العزو”، التي كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، وقتلها بداعي “غسل العار”، والتي تحدثت عنها عشرات وسائل الإعلام العربية والعالمية، بينها صحيفة “The newyork times” الأمريكية.
السؤال هنا لماذا تستهدف المرأة فقط، لماذا تكون هي التي تحمل شرف العائلة حول عنقها، وربما تقتل حين يصيب هذا الشرف أي تهديد، حتى إن كان الدافع مجرد شك أو اتهاما كاذبا راود أحد رجال
العائلة، أو شيئا تافها مثل مغازلة عابرة من غريب. فالمرأة وجسدها وحياتها ملك للعائلة والقبيلة، والعذرية بمثابة ختم المجتمع على شرف الفتاة. وتستخدم القوانين العربية مصطلح “الشرف” مدعمة
بذلك المفاهيم الخاطئة التمييزية ضد النساء بوصفهن “شرف” الذكور والمجتمع.
ويحق للرجل ان يمارس شهواته متجاهلين انه اذا عدنا الى الدين ، فهو لم يفصل في حكم الزنا عن الشاب قبل البنت.
ما أصعب ان تموت ظلما او عش
’/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
يوم كان العشاق يموتون عشقًا ماكان للحب من عيد، اليوم أوجد التجار عيدًا لتسويق الأوهام العاطفية، غير معنيّين بأنّهم بابتداع عيد للحبّ يُذكّرون غير العشاق بخساراتهم، ويقاصصونهم بفرح الآخرين، إنّه في الواقع أكثر الأعياد
تجنّيًا * ( احلام مستغانمي)
’/’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’/
المراجع:
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
جواهر رفايعة
جريدة النهار
وكالات
صدى البلد