نوس سوسيال: النظام السوري يخفي الحقائق وفاة 90 طبيب بسوريا

هجوم كاسح لجرثوم الكورونا في كل من دمشق وحلب مما أدى الى وفاة 80 طبيا بدمشق وفي حلب 15 طبيب وفقد انتشر هذا الجرثوم الخبيث في كل المحافظات السورية بتعتيم إعلامي من قبل النظام السوري على الأرقام الحقيقية للوفيات

وفاة 6 من أطباء دمشق بعد إصابتهم بفيروس كورونا

وفاة الطبيب السوري محمد زياد خميس بفيروس كورونا (فيسبوك)

نعت نقابة أطباء دمشق خمسة أطباء سوريين قالت إنهم لقوا حتفهم متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا، كما نعى فريق “سماعة حكيم” أحد أعضائه الطبيب بهاء شاكر السويس، والذي أكد موقع “صوت العاصمة” الإخباري المحلي أنه توفي بسبب الإصابة بكورونا.

وأوضحت النقابة، في بيان، أن الأطباء دريد يازجي، ورفعت داغستاني، وفائز نظمي درويش، وأحمد وليد بغدادي، ومحمد زياد خميس توفوا خلال مواجهة فيروس كورونا، وحسب ذات المصدر، فإن الطبيب خميس، وهو شقيق رئيس حكومة النظام السابق عماد خميس، توفي أمس الأول في مستشفى المواساة بالعاصمة دمشق.

ونعت النقابة، قبل يومين، 13 طبيباً قالت إنهم توفوا من جراء إصابتهم بالفيروس بعد مخالطتهم المصابين في أماكن عملهم، في حين وثّق موقع “صوت العاصمة” وفاة تسعة أطباء من العاملين في المجال الطبي والعاملين في الكليات الطبية في العاصمة دمشق وحدها متأثرين بإصابتهم بكورونا.

ومساء أمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام وفاة مصابين اثنين بفيروس كورونا، وتسجيل 63 إصابة، وتعافي 15 مصاباً، ليرتفع عدد المصابين في مناطق النظام إلى 1188، وعدد المتعافين إلى 346، وإجمالي الوفيات إلى 52.

وشكّك المرصد السوري المعارض في الأرقام الصادرة عن النظام، وقال إن عدد المصابين في مناطق سيطرة النظام بلغ نحو 4985، وتعافى منهم 550، بينما توفي 443، وأن الإصابات والوفيات تتوزع على مختلف المحافظات، إلا أن غالبيتها تتركز في دمشق وريفها.

ويتخوف عاملون في المجال الصحي من تدهور الأوضاع في مناطق سيطرة النظام بسبب تزايد أعداد الإصابات والوفيات، وعجز المستشفيات عن استقبال مزيد من المرضى.

عت نقابة الأطباء بدمشق وصفحات موالية للنظام عدداً من الأطباء الذين قضوا عقب إصابتهم بوباء “كورونا”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 25 يوليو تمّوز/ الماضي وحتى السادس من شهر آب/ أغسطس الجاري.

وفي 25 يوليو تموز الماضي، نعت النقابة ثلاثة أطباء من كوادر مستشفيات النظام وهم: “أروى بيسكي وغسان تكلة وخلدون الصيرفي”، ليصار إلى الكشف تباعاً عن بقية الأسماء من قبل نقابة أطباء دمشق.

وكانت نعت مصادر إعلامية موالية وفاة الطبيبة “أروى بيسكي” المشرفة في قسم التعويضات الثابتة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، جراء إصابتها بفايروس كورونا، إلى جانب عدد من الصيادلة، بمناطق أخرى.

وفي الثالث من شهر آب/ أغسطس الجاري، أعلنت النقابة عن وفاة 7 أطباء من الكادر الطبي، وهم: “محمود سبسوب وعزمي فريد وقاسم محمد عمار وابراهيم حبي، والدكتورة هيام شهاب، وفارس العكل وابراهيم الزعبي”، وذلك عقب إصابتهم بفايروس كورونا.

وكانت نعت الهيئة العامة لمشفى التوليد وأمرض النساء الجامعي بدمشق، الطبيب “محمود عمر سبسوب”، وهو أحد أطبائها الذين توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الأطباء المعلن عن وفاتهم إثر الوباء.

وفي اليوم التالي في الرابع من آب، كشفت النقابة عن وفاة 3 أطباء وتم “الدكتور محمود غبور والدكتور سهيل جزارة والدكتور مجيب ملحم”، لترتفع حصيلة الأطباء المعلن عنها إلى 13 طبيباً.

وأخر ما أعلنت عن نقابة أطباء دمشق اليوم الخميس 6 آب، وفاة 4 أطباء من الكادر الطبي في مشافي دمشق، وهم: “محمد فريز الامام ومحمد خير حمود ورياض عجوز ونبيل محمود الصفدي”، وبذلك تكون الحصيلة المعلن عنها وصلت إلى 17 طبيباً.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

يشار إلى أنّ حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام الرسمية وصلت مؤخراً، بعد التصاعد اليومي للبيانات إلى 944 إصابة، شفي منها 296 حالة وتوفي 48 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مص

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رئيس وأعضاء مجلس نقابة الأطباء فرع حلب

يتوجهون بخالص العزاء لأسر الأطباء الذين توفوا بعد إصابتهم بفايروس 19 Covid:
الدكتور انمار حافظ
الدكتور عبد الخالق الهاشمي
الدكتور جاني حداد
الدكتور شارل توتل
الدكتور مكرم خوري
رحمهم الله واسكنهم فسيح جنانه وألهم اهليهم ومحبيهم الصبر والسلوان.
( اليوم والامس فقدت حلب خمسه من خيرة اطبائها)