أردوغان المسلم يلوح بسروال ليلى العامرية..وأنا ربكم ستقبلون حذائي

 

الجميع يعرف ان الإسلام انتشر من تحت خيمة صحراء قاحلة،لذلك جاءت كلّ تعاليمه مرآة عاكسة لذلك الواقع.عندما نقرأ الاحاديث النّبويّة والقرآن لا نجد فيهما أيّ إعجاز،وكلّ ما هنالك .خرافات تتعارض مع العقل والعلم ولا يصدقها العقلاء..

والمصيبة أنّ المسلمين ما زالوا يقدسون هذه الخرافات ويعتبرونها صالحة لكل زمان ومكان .حتى وان تعارصت مع العقل والمنطق .وكل من تجرأ وانتقدها اتهم بالكفر واصبح منبوذا في مجتمعه..

إنّ تقديس هذه الخرافات هي سبب تخلّف هذه الشّعوب المنكوبة ولن تلتحق بركب الحضارة إلاّ إذا تحرّرت من عبء هذا الدّين الذي يعتمد على قوانين وتشريعات جامدة متخلفة همجية نابعة من مجتمع متصحر  والشعب الكردي ابتلى بهذا الدين الذي مورست تحت شعاره الابادات والمجازر بحق كل الشعوب

وخصوصا الشعب الأرمني  ومجازر السيفو بحق الشعب السرياني والشعب الكردي عبر التاريخ الإسلامي تعرضت لمجازر كثيرة   هذه المجازر من الشواهد الحية في ذاكرة هذه الشعوب وتاريخ

الإسلام حافل بالجرائم اليوم منذ أن اجتاح الغزو الإسلامي بلاد الشام وكردستان  وحتى الأن المجازر العثمانية المرتكبة من قبل حزب العدالة والتنمية الإسلامي بقيادة الأمير الداعشي طيب رجب

أردوغان في كل من سوريا و العراق وليبيا واليمن و قراصنة البحر الأحمر من المرتزقة الصوماليين الموالين للخلافة الإسلامية الوهمية التي يحلم بها أردوغان المصاب بجنون العظمة والعظمة لله

وهو يعتبر نفسه إله القوم في دولة الخلافة الإسلامية الداعشية المجرمة بحق شعوب الشرق الأوسط مستثمرا كل الشعارات الإسلامية وهما وتلفيقا يكذب على الشعوب الإسلامية و على الأنظمة العربية لتي حكمت شعوبهاتحت شعارات مختلفة منها إسلامية وأخرى شعارت سياسية

وأكبرها شعار لحرية والديمقراطية والمقاومة فأصبحت كسروال ( ليلى العامرية ) فوق الرماح العربية… والنظام العربي اليوم خلال قرن من الزمن نظام مبني على العشيرة ولقبيلة والعائلة

مثل آل سعود وأل نهيان وأل الصباح وأل ثاني وأل خليفة والأسرة الهاشمية وعائلة الأسد والأنظمة العسكرية  الأستبدادية التي جاءت في عمليات إنقلابية طغت واستبدت شعوبها ودساتيرها

المستوحاة من التعاليم الأسلامية وخليط من الشعارات الطنانة والرنانة وكذب وتضليل وقمع وسجون ملطخة بدماء الشرفاء للشعوب المقهورة والنظام التركي الاسلامي العفن يسرح ويمرح تحت هذه الشعارات البراقة واللماعة من أجل تحرير فلسطين والقدس  والمقاومة التي أفلست لبنان وهربت

كل الايداعات والأموال من مصرف لبنان المركزي وتحول الوزراء النجباء في العالم العربي الى لصوص وتجار سياسة وشعارات في بلدان العالم الإسلامي المتخلف مثل رئيس النظام التركي الماكر

المتخفي بسروال ليلى العامرية بهدف الأحتلال ونهب بترول العرب ضاربا عرض الحائط كل القوانين الدولية والعرب المسلمين يستسلمون له ويرفعون سروال جدتهم (ليلى العامرية ) لذي أصبح بيرق

ضباط أركان حرب للمرتزقة الارهابيين وجيش التركي يرفع سروال ليلى العامرية والعرب في صمت وحزن وخوف كبير وسرول جدتهم  يرفرف من أجل نكاح الجهاد وأردوغان تحت راية سرول ليلى العامرية

يقول بعنجهية وغطرسة بسرول ليلى سأحتل بلادكم وبحركم وبعد الإحتلال ستقبلون حذائي

بقلم:  الكاتب الصحفي  حسن ظاظا