أمريكا تكساس:بقلم نيروز ميقري/ أمنية خرساء

تمنيت أن يحتضنني قلبك البارد لحد الثمالة و أَهْوَى على عرشك كما لو كنت ملكتك أكابر وأدعو

اتمرد على جدران قلبي برهة أكسر براثن غدرك اغفوا ليعزفني دمعك؛ قد اصغي لخبر

يذكر فية اسمك كم تمنيت أن يسطع من لهيب صدك سحرا إن غفيت؟ كم تمنيت؟! أن أستلقي على

عتباتك أرتمي أمزق شرود غربتي انزف .. فلأنزف ذكرياتي وأهرب . أشرد لأجلب من كل الفصول غيمه

لأنتهي من تسلل الحريق بعدك اقبلها كي يندف ثلجك. أحلامي ترسمك إن غنيت ارحل معك

..بكلماتي…بكل شطر وبيت أبدأ بأبجدية تنادي، لتسبقني إليك . . يوماً ما. أبكاني طريقنا المسنون

تكسر الأمل ببؤس!!! ردمت دمعي وتابعت الطريق لأجد نفسي حطبا يشعله الأنين سأمزق أوراقي

القديمة وأعود…. أهدم ما بنيت هل رسمت بحري في أعماق جهلك هل اشتكيت لحلم غادر عمرا

ليربك كم وكم وكم تمنيت…ان أسقي عرين جهلك أسكت الليل إن قرر هجرك أنا الآن …أعود لماض،

كنت فيه لأجلك هل تظن أني سأعزف من جديد لحنك أنا الآن أحاكم أمنياتي…لتصمت انا الآن… إمرأة ….حاربت الحنين.. .وقنصت من الماضي ….حلمك