بحلول منتصف ليل اليوم، الجمعة، تدخل الانتخابات التشريعية في سوريا مرحلة “الصمت الانتخابي” تمهيدا لانطلاق عمليات التصويت في اليوم التالي، الأحد 19 يوليو/ تموز.
شهدت التطورات الانتخابية خلال الساعات الأخيرة تطورات درامية بعدما أعلن العديد من المرشحين البارزين انسحابهم، وبينهم رجال أعمال من الصف الأول في سوريا، كما تخلل الحملات الانتخابية في العاصمة دمشق منافسات شديدة واستنفار كبير على الوسائل الإعلانية، الأمر الذي ترجم ارتفاعا في أجور الإعلان إلى حد كبير.
كما أعلنت القيادة المركزية لحزب البعث، ذو الأغلبية في المجلس ضمن دورته المنتهية، سلسلة من العقوبات التي طالت بعض قياداته المحلية بسبب نشاطهم لصالح مرشحين من خارج القوائم الحزبية. وفي الشمال الشرقي لسوريا الكرد السوريين قاطعوا الانتخابات فلا وجود لمرشح سوى مرشحة واحدة محسوبة على أجهزة المخابرات السورية بينما المشرشحون من عرب الغمر وعشائر عربية لديهونا مرشحون مكررون في الدورات الانتخابية من ازلام الخابرات السورية المقربون من النظام وهناك ايضا مقاطعة عربية وكردية وسريانية وكل مكونات الشعب السوري في الجزيرة السورية مقاطعون وهؤلاء المشرشحون سينجحون في التزكية وفي حلب وفي دمشق ستكون النسبة الأنتخابية ضعيفة جدا وخاصة في حي الأكراد الد مشقي – ركن الدين لايوجد مرشحين سوى مرشح واحد مقرب من الرئيس بشار الأسد اسمه طريف قوطرش زميل دراسة للرئيس ومرشح أخر محسوبا على الأجهزة الأمنية السورية مطرود من الامارات العربية المتحدة لتسويقه تجارة الرقيق والدعارة وافادت مصادر لنوس سوسيال الدولية ان الكرد في ركن الدين سيقاطعون الانتخابات تضامنا مع بني جلدتهم وأهلهم كرد الشمال السوري