إيران تعلن عن أول قرار عسكري تتخذه في سوريا بعد توقيع الاتفاقية الأخي
أعلنت الحكومة الإيرانية، أمس الثلاثاء، استعداد طهران لتجهیز المنظومة الدفاعیة السوریة تجاه التهدیدات الجویة باستخدام معدات إیرانیة، قائلا إنها عقدت محادثات في هذا الصدد، وسيعتبر القرار الأول بعد توقيع الاتفاقية الأخيرة بين البلدين.
وأكد أن إمكانية عودة الإرهاب إلى المنطقة كان سببا رئيسيا في توقيع اتفاقية شاملة للتعاون العسكري مع سوريا، قائلا: “الحرب على الإرهاب لم تصل إلى نهايتها بعد، ومن المحتمل عودة الإرهاب إلى المنطقة بسبب دعم بعض الدول لذلك، ولهذه الأسباب تم توقيع اتفاقية التعاون العسكري بين دمشق وطهران”.ووقع وزير الدفاع السوري، علي عبد الله أيوب، مع رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، يوم الأربعاء الماضي، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين. ونصت الاتفاقية على “تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق”، وتناولت “الأوضاع في سوريا وضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية”.
فيما أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن ارتياحه لنتائج اجتماعات الجانبين السوري والإيراني وتوقيع اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين البلدين، والتي تجسد مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع سوريا وإيران، وتأتي كنتيجة لسنوات من العمل المشترك والتعاون لمواجهة الحرب الإرهابية على سورية، والسياسات العدوانية التي تستهدف دمشق وطهران.
إيران تصدر بيانا صحفيا بشأن “اتفاقية عسكرية” جديدة مع سوريا
علقت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، على زيارة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري إلى سوريا، والتوقيع على اتفاق للتعاون العسكري بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في مؤتمر صحفي، إن “تعاوننا العسكري مع سوريا ليس أمرا جديدا ولنا منذ أمد بعيد سواء في فترة الرئيس الراحل حافظ الأسد أو الرئيس بشار الأسد علاقات ثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وإن هذا التعاون يشهد نموا مضطردا منذ انتصار الثورة الإسلامية”، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وتابع موسوي: “إن هذا التعاون يحظى بأهمية بالغة في المرحلة الجديدة التي تواجه فيها الحكومة والشعب السوري اعتداءات خارجية وإرهابا موجها من قبل قوى إقليمية ودولية”.
وأضاف أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية متواجدة في سوريا بدعوة من حكومتها وشعبها وأن هذه الاتفاقيات تاتي في هذا السياق وستستمر هذه الاتفاقيات والتعاون السياسي والعسكري والاقتصادي الواسع مع الحكومة والشعب السوري أكثر فأكثر حتى دحر الجماعات الإرهابية عن الأراضي التي تحتلها”.
ووقع وزير الدفاع السوري، علي عبد الله أيوب، مع رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، يوم الأربعاء الماضي، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين. ونصت الاتفاقية على “تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق”، وتناولت “الأوضاع في سوريا وضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية”.
فيما أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن ارتياحه لنتائج اجتماعات الجانبين السوري والإيراني وتوقيع اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين البلدين، والتي تجسد مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع سوريا وإيران، وتأتي كنتيجة لسنوات من العمل المشترك والتعاون لمواجهة الحرب الإرهابية على سورية، والسياسات العدوانية التي تستهدف دمشق وطهران.
“اتفاق عسكري جديد”.. سوريا تكشف أول خطوات كسر “قانون قيصر
أكدت المستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة السورية بثينة شعبان، أن “قانون قيصر غير شرعي وهو إجراء إجرامي بحق سوريا”، معتبرة “الاتفاق العسكري الإيراني السوري أول الخطوات لكسره”.
وأشارت بثينة شعبان، في اتصال مع قناة “المسيرة” اليمنية، إلى أن “ما يسمى بـ “قانون قيصر” هو امتداد للحرب على سوريا وصدر عن أمريكا التي قادت الحرب على الشعب السوري”، لافتة إلى أن “قانون قيصر، اعتداء على كل محور المقاومة، وهذا ما أكدته بثينة شعبان
وقالت: “لدينا عدة خيارات لكسر قانون قيصر وتوقيع الاتفاق العسكري الإيراني السوري هو أول الخطوات”، مضيفة “سنعمل على العودة إلى الزراعة وزيادة التعاون مع دول محور المقاومة والانفتاح على الشرق كالصين وروسيا”.
وتابعت بالقول “لدينا خيارات داخلية وقد بدأنا باعتمادها لمواجهة قانون قيصر“، مبينة أن “استمرار الحصار والحرب على دول محور المقاومة سيزيد التضامن بين هذه الدول”.
وأردفت قائلة “كما جعل الحصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية أقوى، فنحن قادرون أيضا على تحويل هذا الحصار إلى فرصة لنصبح أكثر قوة”، لافتة إلى أن “التفكير في دول شرق آسيا مختلف عن طريقة التفكير في الدول الغربية القائمة على ذبح الشعوب”.
وقع وزير الدفاع السوري، علي عبد الله أيوب، مع رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، يوم الأربعاء الماضي، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين. ونصت الاتفاقية على “تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق”، وتناولت “الأوضاع في سوريا وضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية”.
فيما أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن ارتياحه لنتائج اجتماعات الجانبين السوري والإيراني وتوقيع اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين البلدين، والتي تجسد مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وإيران، وتأتي كنتيجة لسنوات من العمل المشترك والتعاون لمواجهة الحرب الإرهابية على سورية، والسياسات العدوانية التي تستهدف دمشق وطهران.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت مؤخرا تطبيق عقوبات جديدة تستهدف الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته. وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنبلاده فرضت 39 عقوبة جديدة على شخصيات وكيانات سورية بموجب “قانون قيصر”، في “محاولة لدفعهم إلى طاولة المفاوضات” التي تقودها الأمم المتحدة.