الحرب غيرت ملامح
بعضنا
رصاصه في قلم
وبعضنا
حمل لنسيمنا الكفن
رماحُ العهرِ
****
إِنفوا رماحَ العُهرِ
فلا الاشلاءُ تبكي رحيلُها
ولا نحنُ في الإعصارِ زُمَلُ
في نزفِ الحبيبِ
نداوي الجفاءَ ببرعم ٍ
فالربيعُ ربيع ُ
حتى في الأشواكِ يزهِرُ
كفاكَم تذمراً …
ربيبُ نهدٍ في النزاعِ عاقرُ ..
إن غردَ يُبكي وإن أبكانا نادمُ
الناقةُ يوماً لقتلها نثأر
قطرةٌ تروي ومن شِحها نَهلكُ
إن باتَ صبري عن الأيامِِ قاتمُ..
الشامُ تبكي وبردى من الدمعِ عاتبُ
**********
اشتكى النسيمٌ مَردودَهُ، جُنَ
من الأهوالِ قد نازع منا
أهوجٌ أحمقٌ بطريقهِ ضَل
عانقَ الغبي ولرحيلنا صلى
أتعادوا المسيحَ وتقولوا للجنة
ولأهلِ زينبَ ينادى للحنةِ
نحرُ الرقابِ والحقدِ قاتلنا
أيرممُ عليٌّ أشلاءُ ضمائرنا
والجدُ في الشام من وصفها كَنَ..
كفاكم عهراً
كفاكم عهراً لقد كنا وإن كنا
من طهرِ النبي جئنا ولازلنا