أستهدف القصف الجوي مصيف “كونه ماسي” في محافظة السليمانية عن سقوط قتلى وجرحى، فيما أعلن قائممقام قضاء “شاربازير” عن بدء التحقيق، وأن القصف نفذته طائرات.
وقال قائممقام قضاء شاربازير، شاهو عثمان، لهيئة تحرير نوس سوسيال إن “طائرة قامت بقصف مصيف كونه ماسي، وأدى القصف إلى سقوط قتلى وجرحى”.
و الهجوم وقع في مكان قريب من أحد الجسور وهناك مجموعة من الأشخاص في المكان الذي تعرض للقصف، وتشاهد ألسنة دخان سوداء وزرقاء، ويقول مراسل نوس سوسيال: إنه رأى جثة قتيل في وسط الشارع.
وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية أكدت يوم الأربعاء (24 حزيران 2020)، أن العراق تقدم بشكوى لدى مجلس الأمن الدولي ضد الاعتداءات على أراضيه.
وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية نقلاً عن عضو اللجنة عبد الخالق العزاوي، إن “لجنة الأمن والدفاع طلبت بتقوية الدفاعات الجوية والطيران والرادارات، لتعزيز قدرات الجيش العراقي في مواجهة أي اعتداءات محتملة”.
وحول موضوع الاعتداء التركي والإيراني على الأراضي العراقية، أضاف العزاوي أن “هناك تنسيقاً عالياً بين القائد العام للقوات المسلحة ولجنتي الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية النيابيتين عبر استدعاء سفيري تركيا وإيران لدى بغداد وتسليمهما رسالتي احتجاج شديدتي اللهجة”.
وأوضح أن “العراق تقدم بشكوى رسمية لدى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ضد الاعتداءات على الأراضي العراقية”.
وكانت وزارة الخارجية في وقت سابق قد استدعت سفيري تركيا وإيران لدى بغداد إلى مقرها، وسلمتهما مذكرة احتجاج شديدة اللهجة وتقول تركيا إن العملية هي رد على تصاعد وتيرة العمليات المسلحة التي تستهدف مواقع الجيش التركي على حدودها مع العراق.
وتجري العملية العسكرية التركية التي تستهدف مواقع حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان بمشاركة طائرات إف 16 الحربية، التي قامت في 15 حزيران الجاري بقصف مناطق سنجار، قرة جوخ، قنديل، الزاب، آفاشين، باسيان، مخمور، وخواكورك في إقليم كوردستان.
وأدى قصف الطيران التركي، في منطقتي شيلادزي وكاني ماسي في دهوك إلى استشهاد خمسة مواطنين،
وأعلنت مصادر كردية لنوس سوسيال ان التنسيق العسكري بين تركيا وإيران قد فشلت رغم قوة وحداثة سلاحهما الجوي والتنسيق العسكري بين البلدين تركيا وايران كان واضحا على الأرضوقد جاءت هذه الهجمات بعد التفاهم الكردي الكردي لضرب وعرقلة التفاهمات الكردية بين الأحزاب والقوى السياسية الكردية في كردستان وأفادت المصادر الكردية المطلعة هناك تنسيق واضح بين البلدين من اجل ضرب وحدة الكرد والشعب الكردستاني وأضافت المصادر الكردية أن الطيران التركي والحرس الثوري الإيراني قد قصف يوم الثلاثاء، (16 حزيران الجاري) قرية آلانه التابعة لقضاء حاج عمران،
وجددت إيرن قصفها يوم الأربعاء، (17 حزيران، 2020)، لقرية آلانه التابعة لمنطقة حاج عمران، بعدما كانت قد قصفت ذات القرية الثلاثاءقبل الماضي.
ارتفاع عدد ضحايا قصف “كونه ماسي” إلى قتيل وستة جرحى
كما وأسفرت الضربة الجوية التي استهدفت “كونه ماسي”، ظهر يوم الخميس الفائت (25 حزيران 2020) عن مقتل مسلح وإصابة ستة مواطنين بجروح، فيما أعلن قائمقام شاربازير أن التحقيق في الحادث قد بدأ، وأن طائرات نفذت الضربة.
وصرح قائممقام قضاء شاربازير، شاهو عثمان، لنوس سوسيال بأن “طائرة قصفت مصيف كونه ماسي، وأنها استهدفت سيارة حمل من نوع تويوتا دبل قمرة، وقتل مسلح لم يتم التعرف على هويته، وجرح ستة مدنيون، هم رجلان وامرأتان وطفلان، وتم نقلهم إلى المستشفى، علماً أن خمسة منهم من عائلة واحدة”.
وتابع عثمان أن “طائرتين نفذتا الهجوم، إحداهما مسيرة، وتم توجيه صاروخين، واحد باتجاه محل تجاري، والآخر باتجاه سيارة من طراز تويوتا، والجرحى من سكان كونه ماسي، وقد نقلوا إلى مستشفى قلاجوالان في السليمانية”.
وأدت الضربة، التي يجري التحقيق في أسبابها التي مازالت غير واضحة، إلى حرق بعض المراعي، وذكر شاهو عثمان أن فرق الدفاع المدني سيطرت على الحريق، وتعمل فرق دائرة الكهرباء على إصلاح خطوط نقل الكهرباء التي تضررت جراء القصف المذكور.و أن صاروخاً أصاب محلاً تجارياً على جسر كونه ماسي.وقال شاهد عيان: فجأة ظهرت طائرة وقصفت منبع مياه كونه ماسي”.
أ