بيان الأحزاب الأرمنية اللبنانية تستنكر ممارسات عملاء المخابرات التركية

بيروت: تقرير:نوس سوسيال

الأحزاب الأرمنية في لبنان تستنكر وتشجب بشدة على تصريحات رئيس الجمعية الماردينية العربية اللبنانية الوجه القبيح لأزدوغان في لبنان منير حسن الذي هاجم تلفزيون الجديد لعرضه المجازر التي أرتكبت بحق الشعب الارمني عام 1915 ومجا زر السيفو   بحق الشعب السرياني ايضا ولم يكتفي الوجه القبيح لأردوغان المجرم العميل (للميت التركي منير حسن الذي شتم الشعبين الارمني والسريان بكلمات نابية نربأ عن ذكرها ومير حسن له اسباقيات جنائية في لبنان وهو اليوم رئيس الجمعية العربية الماردينية في بيروت التي تدار من المخابرات التركية لاثارة الفتن وضرب الوحدة الوطنية اللبنانية ولم يكتفي هذا العميل بل وجه شتائم للزميل تحسين خياط مدير التلفزيون الجديد الوطني الشريف ووجه شتائم للمناضل الاستاذ وليد جنبلاط سليل عائلة وطنية لها تاريخ مجيد في الحركات الوطنية في الشرق الأوسط  ونوس سوسيال تتضامن مع الشعبين الأرمني والسرياني وتستنكر كل الممارسات الأجرامية على الساحة اللبنانية كما وإننا نتضامن مع الأحزاب اللبنانية الوطنية والأرمنية ومع الشعبين الأرمني والسريان والشعب اللبناني ايضا وتتابع صباح اليوم الأحزاب الارمنية اتصالاتها مع الحكومة اللبنانية والقوى الوطنية لرفع شكوى عاجلة بالتحريض الطائفي وتمزيق الوحدة الوطنية اللبنانية  رئيس تحرير نوس سوسيال

وهذا نص البيان للأحزاب  الأرمنية اللبنانية:

وقد عقدت الاحزاب الارمنية الثلاثة الهنشاك والطاشناق والرامغفار إجتماعاً ليل أمس، حضره ممثلوا الاحزاب الارمنية، حيث تطرق المجتمعون الى الاوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في البلاد، كذلك الى ما حصل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ان شخصاً يدعَي ويعرف عن نفسه انه من “الجمعية الماردلية العربية اللبنانية”، ويستعمل تعابير تحريضية تجاه الطائفة الارمنية لا تساهم في المحافظة على الاستقرار والسلم الاهلي خاصةً في هذه الايام حيث البلاد في مرحلة دقيقة ومصيرية.
ويحاول هذا الشخص اللامسؤول ان يلعب على وتر الطائفية ويستفز ابناء الوطن، كذلك يعترف بالابادة الارمنية التي ارتكبتها السلطنة العثمانية ويرى انها كانت محقة بحق الشعب الارمني ويعبر عن كراهيته إتجاه هذا الشعب.
وبهذا التعبير قد يدين ويعارض إعتراف مجلس النواب اللبناني بالابادة الارمنية سنة 2000 والذي يصادف على إعترافه 20 عاماً ويتعرض الى كرامة الشعب اللبناني.
وبهذه المناسبة، ترى الاحزاب الارمنية انه من الضروري الملاحقة القانونية لهذا الشخص وتطلب من الدولة اللبنانية إتخاذ الاجراءات المناسبة بحقه امام القضاء والاسراع في معاقبته. وتدعوا الاحزاب الارمنية الثلاثة جميع أبناء الطائفة الارمنية الى اجتياز هذه المرحلة بكل عقلانية كما في الماضي كذلك اليوم وعدم الانجرار والوقوع في افخاخ الطائفية والفتنة والبقاء اوفياء الى شهداء القضية والحق والبقاء أوفياء الى وطننا الحبيب لبنان.
إن الاحزاب الارمنية الثلاثة تؤمن أن لبنان بلد العيش المشترك والطائفة الارمنية كانت ولا تزال تحترم كافة الطوائف اللبنانية وخصوصيتها كما انها تحظى بإحترام جميع الطوائف. ندعوا الجميع الى التكاتف والوحدة الوطنية من اجل تخطي الصعوبات الكثيرة التي تواجهها الوطن.