وجهاً لوجه : مصطفى عبدو وأكرم حسين ماذا كنت ستفعل لو كنت مسؤولاً ؟؟؟

 

ينتاب الشخص هواجس عديدة عندما يشاهد المسؤولين أو رؤساء الهيئات في مختلف القطاعات، وأنا واحدٌ من هؤلاء الذين ينتابهم هذه الهواجس فأتساءل,لو كنتُ مكانَ أي منهم فماذا تراني كنت سأفعل؟
– هل كنت سأعترف أنني أخطأت في قرارٍ اتخذته وأتراجع عنه, وأُحَمِّلَ مسؤولية ذلك وحدي أم أنني سأبدأ بالبحث عن كبشِ فداء من بين الموظفين ليتحمل وزرَ ذلك الخطأ و يعترف بأنه المُسببُ فيه؟
– هل كنت سأحترم وجهات النظر المُخالِفة لرأيي في الاجتماعات التي سأعقدها, أم أن الذي يجرؤ على مخالفة رأيي سأرسل لهُ بطاقة دعوة مجانية إلى منزله ليرتاح فيه؟
– هل سيكون لي همٌ سوى كيفية ظهوري أمام وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة والمقروءة؟
– هل سأكترث لهموم المواطن البسيط وتكون أبوابي مفتوحةٌ له في كلِّ وقتٍ وحين؟
– هل ستكون مصلحة الشعب لها الأولوية على مصلحتي الشخصية؟
المهندس أكرم حسين,ناشط سياسي
لا يخفى على أحد ما تعيشه البلاد من حربٍ أهليةٍ،الأمر الذي أودي بحياة مئات الآلاف ودمرت الممتلكات ودفعت الملايين للهجرة،وقطعت البلاد إلى جزرٍ شبهَ معزولة, ومنعت التواصل بين جغرافياتها المختلفة، إلا أنه لا يمكن تجاهل ما تحظى به المنطقة الكردية بشكلٍ من الأشكال من استقرار وأمانٍ نسبي، رغم كل الحصار والصعوبات التي باتت تضغط على المواطن في الفترة الأخيرة.
وجواباً لسؤالكم لو كنتَ مسؤولاً في (روج آفا) ماذا كنت سأفعل أقول :
– أول ما كنت سأفعله هو ترتيب البيت الكردي عبرَ العملِ على عقدٍ مؤتمرٍ كرديٍ سوري للاتفاق على الحقوق الكردية وكيفية تأمينها.
-عقدُ مؤتمرٍ وطنيٍ عام لمكونات المنطقة, وانتخاب لجنة من هذه المكونات كهيئة تنفيذية لإدارتها.
– العمل على تأمين الخدمات وتسهيلها, ومحاولة تأمين حاجات المواطن الأساسية (الدفاع عن لقمة العيش في وجه حيتان المال وتجار الأزمات).
– العمل على دعم الزراعة وتشجيع الاكتفاء الذاتي والاعتماد على المنتجات المحلية وتقديم ما يلزم لها.
– تعزيز روح العيش المشترك وحماية السلم الاجتماعي.
– العمل على فتح المعابر الحدودية بالاتفاق مع الدول المجاورة وتسهيل عملية الانتقال والتجارة البينية.
– ضمان حرية الرأي والتعبير وإفساح المجال للإعلام وتقديم التسهيلات اللازمة.
– بناء مؤسسات ديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وفصل السلطات.
– الاستفادة من الطاقات والإمكانات البشرية وصولاً إلى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
– ربط الأجور بالأسعار وخاصة وحدات الحماية والأسايش, لأن ما يُقدمُ لهم لا يكفيهم في ظل الغلاء والارتفاع الجنوني للأسعار.
– تسهيل عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية.
– محاربة الفساد والبيروقراطية ومحاسبة كل من يتلاعب بقوت الشعب.
– الاهتمام بالقطاع الطبي والتعليمي.
– تعزيز دور منظمات المجتمع المدني.
– تفعيل البعد الدولي للقضية الكردية وبناء تحالفات وشراكات.