تسللت ذات حين إلى رحيق مضى
تجرفني قبلة ، غفت على شفاه السماء
نهمة انا في اعتصاماتي
إن غزيت أصاب بالتخمة وإن غفيت أعود كالنجمة.
اسكنها في صمت ….
حقيقة لازلت اذكرها …تَصفَحُ فيها الاحتمالات؟! .
عن الذين غادروا ، ارسم لوحة اوراقها تنشر رائحة القسوة.
تكثف إشعاع مركبنا لنتنفس على طرقات في عزها ننحني وفي ذلها تقلتنا الذكريات .
بتلك السفوح تعيش قصه؟ تسكت الباقي، وترمم الماضي؟؟.
أهز الشجيرات، وأطلق عنان الذاكرة .
حرية ملحده أغرتها الاحتمالات
ارقد في بواديها، ولكن هيهات
صور البدايات
يشنقها ربيع حاراتنا .
بيوتنا القديمة التي اختنقت من ” هروب اليمامات”
ليس أمامي إلا أن أنحني لأجلها
وأقول لغباشة حاضري؛ انا جاهزة
فلم تعد القصيدة ترقص مع فنجان القهوة
وهرب الإيمان من ” بكرا أحلى ”
لن أعتزل وإن سرقت أمنيتي أو تصدأت روائح الكلمات.
على جبين قلوبهم ألصقها
سيمنحني وصلها قبلة تخفف عنف التشنجات …
وميضاً كعزف الخريف في اغتصابه الوريقات.
ناصت أشعة النسيم
بكى من رحيلها الجنين.
زكام اللحظة ” نكثت عهدها ”
” إغتصبت” رفوف الياسمين .
هناك ، تسلسل الخوف نصفي
وعاد الصبر، يخترق الباقي، ويدين
لم تعد عيناي تسكن غرور الربيع
ولم أعد انتظر ، أيصحو الياسمين مثلي
كفنني الزفير وأغلق شهقة المساء الطويل
فهنا ، فسحة الشوق تكبي
والغفوة ، بترت الرحلة عندي
عقيمة حملت كربة الجرح العميق
تاه المسافر، تكسر الجليد
وموؤودة تغفو…على نعش السنين
أسكتت الرعشة ترانيم الدرب الطويل
نصحو هنا ..
نغفو هناك..
اهترأ الجسر تَلِكِّئَ بغيمٍ يسكنه العويل
نعيش على عظام الخوف ليدفننا الحنين.
للمرة الأولى أغني …أضحك
على أنقاض غدر
غرز سكينه وجعلني مع تلك القطرات استفيق
أردد كم يكون الماضي سفيه إن عاد يجثو على عتبات شوقي سأنقذ الباقي من الحنين . للمرة الأولى مع نقرات طبول الغادرين …..أعبر
من هنا ….من هناك أسمع رنين دعائي في السماء يجيبني …آمين…آمين.
الصفعة إن لم ترسم بأصابعها حرقه ، يتشوه القادم ومن الماضي تنازع اللحظة.