-
- 12 مايو 2020 12:00 ص
وذكر الموقع الرسمي للنادي، أن اللاعبين خاضوا تدريباتهم، بإشراف المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
وأضاف أن النادي يتبع القواعد الصحية الصارمة لبروتوكول الاتحاد الإسباني لمواجهة الوباء، حيث يتم توزيع اللاعبين لفترتين على ملاعب مختلفة.
ومن جهتها، قالت صحيفة «موندو ديبورتيفو» المحلية، إن تدريبات الـ«ميرنغي» شهدت مشاركة البلجيكي إيدين هازار، بعدما عانى من إصابة قوية في فبراير الماضي. وتابعت أن هازار عاد إلى لمس الكرة، حيث ينفذ خطته التدريبية الفردية التي تعتبر ضمن عملية التعافي.
واعتبر قائد الفريق المدافع سيرخيو راموس، أن كرة القدم تأتي في «المرتبة الثانية في هذا الوقت الصعب» الذي يمرّ به العالم بسبب تفشّي الفيروس.
وأبدى راموس في حوار تلفزيوني تأييده «لمحاولة إعادة» كرة القدم خلال الأسابيع المقبلة. وأضاف: «لقد قلتها مراراً أنني أحلم ومتشوّق للغاية لعودة المنافسات. نريد إنهاء الدوري، واستكمال مشوارنا في دوري الأبطال، وأن تعود الحياة طبيعية، ولكن علينا أن نكون منضبطين وحذرين، وهذا يتحقق باتباع قواعد الحكومة ورابطة لا ليغا». ورأى راموس بأن «كرة القدم تأتي في المرتبة الثانية، الصحة أهم، ولكني أتمنى العودة».وبدوره، قال تيباس لمحطة «موفيستار» التلفزيونية: «أود العودة للعب يوم 12 يونيو. لكن يجب أن نتحلّى بالحكمة، والأمر لا يتعلق بكرة القدم فقط بل بالمجتمع أيضا، ونحتاج للتركيز على الامتثال للإجراءات لحماية الصحة».
وأكد أن المباريات كافة ستقام من دون جماهير، مثلما سيحدث في الدوري الألماني، الذي يستعيد نشاطه الأسبوع المقبل، وقال إن المباريات ستلعب كل يوم. وأضاف: «لن نحظى بجماهير في الملاعب، وسنلجأ لأفكار مبتكرة في البث التلفزيوني للمباريات، ستلعب كرة القدم بشكل يومي بمجرد عودة الدوري». وأعلن تيباس عن ظهور عينات إيجابية للفيروس تتعلق بـ5 لاعبين في الدرجتين الأولى والثانية، وتم إبلاغهم بالبقاء في العزل المنزلي، ولن يتمكنوا من العودة الى التدريبات إلّا بعد تحوّل عيناتهم إلى سلبية. وأشار إلى وجود 3 عينات إيجابية أخرى بين أطقم الأندية.
في المقابل، لم يوافق مدافع برشلونة، جيرار بيكيه، تماماً رغبة تيباس باستكمال «لا ليغا» في 12 يونيو.
وقال: «رابطة الدوري مهتمة جداً بعودة المباريات، أتفهّم أنها تريد إنهاء الموسم. اللعب دون جمهور، هذا ليس الأمر الذي نفضّله ولا حتى أيضاً إنهاء الموسم من دون لعب. حتى لو كنا متصدّرين، سيكون هذا قبيحاً».