حزب الاتحاد الوطني الحر في سوريا يهنئ بعيدالصحافة الكردية

 

أصدر حزب الاتحاد الوطني الحر بيانا بمناسبة عيد الصحافة الكردية يهنئ فيه الشعب الكردي في كردستان والكرد في جميع أنحاء العالم والعاملين في المؤسسات الصحافية والاعلامية  في عموم أنحاء كردستان بمناسبة صدور أول جريدة كردية في العاصمة المصرية القاهرة يوم 22 ابريل – نيسان على مطابع جريدة الاهرام المصرية والجدير بالذكر أن أول إذاعة كردية كانت في القاهرة أيضا بمرسوم رئاسي أصدره الرئيس جمال عبد الناصر وجاء في بيان التهنيئة يعبر عن فرحة واستذكار حزب الاتحاد الوطني الحر بهذا العيد المجيد للشعب الكردي:

يهنئ الشعب الكوردي في يوم الصحافة الكوردية 22 نيسان، وصدور أول جريدة كوردية ”كوردستان“ ولمؤسسها الأمير مقداد مدحت بك بدرخان رحمه الله وطيب ثراه.
أن الصحافة هي ضمير المجتمع وسلطته الرابعة في تقويم الاعوجاج، لكونها الجزء الأساسي والأصيل من أجزاء وسائل الإعلام، لكونها مرآة الشعب وإحدى أهم العوامل المؤثرة في الرأي العام، وهي كما  تؤثر في حياة الشعوب وحركاتها تتأثر أيضا بواقعها السياسي والتاريخي  والحضاري فالشعوب المتقدمة حضارياً تتميز بصحافة مزدهرة وعريقة وحرة، إذ أن  تاريخ الصحافة وتطورها يرتبط ارتباطا وثيقا بتاريخ الشعوب وأصالتهم.
مما لا شك فيه بأن ولادة الصحافة الكردية جاءت نتيجة لتأثيرات مجموعة من العوامل تتعلق بالظروف السياسية الخارجية والداخلية للشعب الكوردي، ففي الوقت الذي عانى فيه الكورد من سياسات التهميش والاقصاء والعمل على محو كيانهم الثقافي ووجودهم الحضاري باستهدافهم بشكل مباشر للغة الكوردية، جأت الصحافة الكوردية لتكون بمثابة الحاضنة الأمينة للغة الكوردية، والحصن العتيد والمنبر الذي استفادت منه النخب الثقافية من أجل اثبات وجود الأمة الكوردية من خلال لغتها المدونة، وبلورة خصوصية الثقافة الكوردية.
اليوم وبعد مرور 122 عاما على هذه الذكرى العظيمة نتوجه كحزب الاتحاد الوطني الحر باسمى عبارات الإجلال والتقدير لجميع الصحفيين والإعلاميين الكورد في روج آفايي كوردستان، الذين كانوا الجنود المجهولين في نقل الخبر ورصد الحدث بكل شفافية رغم الامكانيات المتواضعة المتوفرة لديهم.
كما نحني قاماتنا أمام شهداء الصحافة والإعلاميين الذين قدموا دمائهم الطاهرة قربانا لأرض روج آفايي كوردستان.
حزب الاتحاد الوطني الحر
يوم الأربعاء 22 نيسان 2020