بقلم حسن ظاظا: ملالي ايران ونكاح الغلمان في جنة الله على الارض

نظام ثيوقراطي (حكم رجال الدين) مثل النظام الإيراني لا يمكن الوثوق به.. لا في السلم.. ولا في الحرب.. ولا في المفاوضات الدبلوماسية.. ولا في لحظات انتشار الأوبئة والأمراض والكوارث الطبيعية.. لأنه باختصار يقوم على فكرة (اللاهوت) المعصوم من الخطأ، وان رجال الدين الملالي الأداة الإلهية في الأرض! وبالتالي، فإن (الكذب) على الآخرين والتآمر عليهم عملية مشروعة (سماويا)!

منذ أيام أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني (حسين سلامي) اختراع جهاز لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، وقال إنه من صنع نخبة من أطباء الحرس الثوري.. وإن قوات «الباسيج» اخترعت جهازا يمكنه كشف الإصابة بالفيروس المستجد عن بُعد مائة متر وفي غضون خمس ثوان فقط! وقد سخرت وزارة الخارجية الأمريكية من ذلك بالقول: «هل يمكنكم اختراع جهاز لتشخيص الجن»؟!

وفي صدد آخر أعلن معمم إيراني يدعى (حاج فردوسي) بأنه يمكنه علاج وشفاء أي مريض بفيروس كورونا وأيضا الوقاية من الإصابة بواسطة (دعاء) خاص ضد كورونا مقابل 66 ألف تومان إيراني كحد أدنى!

نظام ثيوقراطي متخلف كالنظام الإيراني يعتبر (الكذب) أمرا عاديا جدا لخدمة النظام، تماماً مثلما كذب بشأن إسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية بصاروخين إيرانيين وحول الركاب إلى أشلاء ممزقة في إيران، ومثلما كذب بشأن تفشي فيروس كورونا في مشهد وقم وبقية المدن الإيرانية، وسمح للمواطنين الإيرانيين والبحرينيين والكويتيين والسعوديين والعراقيين بأن يتخالطوا في الأماكن الدينية ويصاب الآلاف منهم بفيروس كورونا القاتل.

لذلك يجب ألا نستغرب حين نعلم بأن السلطات الإيرانية رغم تفشي جائحة كورونا لا تزال تنفق مليارات الدولارات على مؤسسات التضليل الإعلامي والمحطات التلفزيونية بلغات مختلفة، وأن الميزانيات المرصودة للدعاية الإيرانية خارجيا بدأت في التزايد في ظل تفشي وباء كورونا! وهي التي تطلب من (البنك الدولي) أن يمنحها مليارات الدولارات لمواجهة الوباء!

كل دولار.. أو مليارات الدولارات الأمريكية حين تحصل عليها إيران، ينفقها حكم الملالي والحرس الثوري الإيراني على مليشياتهم المسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ويتركون المواطن الإيراني يصارع الموت في كارثة كورونا القاتلة. حيث يجري وسط الدجيج الاعلامي حول كورنا اعدمات يوميةلابناء الشعب الكردي في اقليم كردستان الايرانية مستخدمة كورونا ستارا لجرائمهم والناشطين الايرانيين والشعب الكردي يعاني الكثير وفقد الكثير من أبنائه في السجون الايرانية فتل وذبح وعمليات اغتصاب يمارسها ملالي ايران في هذه السجون الملطخة بدماء الشعبين الايراني والكردي عمليات الاغتصاب مستمرة من قبل الملالي القادة لقناعتهم بدخول الجنة ونكاح الغلمان في جنة الله على الارض