شغل ديلوار منصبه على رأس منظمة مراسلون بلا حدود منذ سنة 2012، ويعتبره زملاؤه في المنظمة “بطلا عالميا في الدفاع عن الصحافة”، حيث قاد المنظمة في لحظة حاسمة لجهة الحق في الوصول إلى المعلومات. وكانت مساهمته في الدفاع عن هذا الحق الأساسي كبيرة”، حسب الصحافي بيار هاسكي، رئيس مجلس إدارة “مراسلون بلا حدود”.
وقبل توليه مسؤوليته في “مراسلون بلا حدود”، أدار ديلوار مركز تدريب الصحافيين “سي اف جي” في باريس، إحدى كليات الصحافة الرائدة في فرنسا، بين عامي 2008 و2012. وعمل أيضًا في مجلة لو بوان من 1998 إلى 2007 في قسم المجتمع والسياسة مراسلا استقصائيا. وعمل سابقًا في قناتي “أرتي” و”تي اف 1″ التلفزيونيتين.
بدوره، نعا الرئيس الفرنسي إيمانويل الراحل، وكتب على منصة إكس ان ديلوار حمل الصحافة “في قلبه”، مضيفا “من أجل حرية الإعلام والنقاش الديموقراطي، ناضلت هذه الروح الحرة بلا حدود وبلا راحة”.
وتأسست منظمة “مراسلون بلا حدود” عام 1985 في فرنسا، وأصبحت على مر العقود رائدة في مجال حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات في كل أنحاء العالم، إد” تتواجد في كل القارات من خلال مكاتبها في نحو عشر مدن ومراسلين في 130 دولة.
وتكشف المنظمة العقبات التي تواجه حرية المعلومات وتندد بها، وتقدم المساعدة للصحافيين المسجونين أو المهددين بأشكال مختلفة، من مساعدة قانونية، وإعارة سترات واقية من الرصاص، ومنح إلى ممارسة ضغط على دول ومؤسسات.
منذ 2002، تنشر هذه المنظمة غير الحكومية تقريرًا سنويًا عن الانتهاكات المرتكبة بحق الصحافيين في 180 دولة. ويعتبر هذا التصنيف العالمي لحرية الصحافة مرجعا لكثير من وسائل الإعلام والمؤسسات الدولية.
كما تنظم “مراسلون بلا حدود” باستمرار تحركات واسعة للمطالبة بالإفراج عن الصحافيين المعتقلين والمضطهدين وكذلك الصحفيين الذين تعرضوا للتعذيب او الاغتيال وآخرهم الصحافي السعودي جمال خاشقجي.