بعد أن شهدت الساحة السياسية والاقتصادية العالمية أحداث حادة وشديدة اللهجة في كل بقاع العالم بدأت انعكاساتها على الواقع الاجتماعي والذي بدوره انعكس على موازين البوصلة الاقتصادية في الأوساط التجارية على مستوى السوق العالمي فكان تأثيره باتجاه أسعار النفط والدولار وبالتالي أثبت للعالم ان تلك المتغيرات مقرونة بالصراع الدولي ومن بين تلك المتغيرات والأحداث هو الكارثة الكبرى فيروس كارونا والذي شكل إرهاب خطير على الساحة العالمية . وبعيدا عن هذه الأقاويل والأحاديث وعن صناعة الفيروس او غاز السايرس وعن انتشار ه في أمريكا وكالنار الهشيم في إيطاليا عن الصين التي أصبحت تلوح بعصاها كأكبر قوة اقتصادية في العالم وهي العدو اللدود لأمريكا لتعود وتقود العالم وربما يتصدرالليوان الصيني كعملة عالمية يوثق بها بدلا للدولار .. هذه الجائحةقلبت موازين القوى العالمية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا لنشهد ربما بعد هذة الأزمة حروبا اقتصادية وتغيير واضحا في مساره وربما تغيير موازين القوى بين الشرق والغرب. وبعيدا عن انهيار البورصات العالمية وتخفيض أسعار النفط ( من المسؤول ومن المستفيد؟) بعيدا عن كل هذا وذاك وكيف دخل هذا الفيروس على حياتنا ليغيرها بطريقة درامتيكية يغير أفكارنا وعاداتنا الإجتماعية فوحدنا الخوف والقلق وحدنا الأمل على أن نخرج من هذه المأساة العالمية بأقل الخسائر البشرية والنفسية والمادية هنا في بلاد الحروب والكوارث الإنسانية تعود الشعب السوري كيف نقف في وجه أكثر فيروسات العالم إرهابا وانتصر تسع سنوات من الحرب لم تزدهالا اصرارا واملا بأنه شعب يستحق الحياة وجدير بها ومازال ينعم بالسلامة رغم كل الظروف المحيطة به الا أن الحذر والوقاية خير علاج للخروج منها سالم ومعافى… الوعي ثم الوعي ثم الوعي. اسبوعين من الحجر فقط لنعود و نخلق من جديد حماك الله سورية وحمى شعوب العالم بأجمعها.. سمر دواي كاتبة سورية