كشف جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد بأنه نفّذ عملية سرية خاصة على الأراضي الإيرانية، تمكن خلالها من اعتقال يوسف شهبازي عباساليلو وهو قائد خلية أرسلت إلى قبرص لمهاجمة رجال أعمال إسرائيليين.
وكشف الموساد الإسرائيلي عن مقطع فيديو لرجل إيراني يعترف بأنه كان وراء خطة لمهاجمة مواطنين إسرائيليين في قبرص. وقالت الموساد إن الشخص يدعى يوسف شهبازي عباس علي تم استجوابه داخل إيران. وتظهر الوثائق محادثات بينه وبين وسطاء تابعين للحرس الثوري الإيراني. وفي 25 من الشهر الجاري ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السلطات في قبرص أحبطت هجوما للحرس الثوري الإيراني على إسرائيليين في الجزيرة. وقالت تقارير اعلامية اسرائيلية ان خلية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني خططت لمهاجمة أهداف إسرائيلية ومدنيين يهود في قبرص. وأضافت أن السلطات القبرصية أحبطت الهجوم بالتعاون مع المخابرات الأميركية والإسرائيلية.
في قلب إيران.. الموساد يصل إلى “قائد مؤامرة هجوم قبرص”
قالت إسرائيل، اليوم الخميس، إن عملاء من جهازها المخابراتي “الموساد” نشطوا في إيران للقبض على مشتبه بكونه قائد ما قالت إنها خطة إيرانية لشن هجوم على إسرائيليين في قبرص. وذكر بيان للموساد أن المشتبه به هو يوسف شهبازي عباساليو، وقال إنه “تلقى تعليمات مفصلة وأسلحة من (مسؤولين) كبار في الحرس الثوري الإيراني” لتنفيذ مثل هذا الهجوم.وقال موقع قناة “آي24 نيوز” الإسرائيلية إن الموساد تمكن من الوصول إلى “القاتل” في إيران وقام بجبي شهادة مصورة منه حول كيفية قيام الحرس الثوري بتخطيط العمليات العدائية. وبحسب المعلومات، فقد أجرى المكلف بالمهمة اتصالات مع مساعدين ومشردين إيرانيين وباكستانيين ومحليين، خلال إقامته في قبرص، حيث ساعدوه في الحصول على الأسلحة ووسائل الاتصال ونقله إلى المنطقة، التي يعيش فيها الرجل المستهدف. وبحسب المعلومات، فقد أجرى المكلف بالمهمة اتصالات مع مساعدين ومشردين إيرانيين وباكستانيين ومحليين، خلال إقامته في قبرص، حيث ساعدوه في الحصول على الأسلحة ووسائل الاتصال ونقله إلى المنطقة، التي يعيش فيها الرجل المستهدف. وحسب المعلومات، فقد أجرى المكلف بالمهمة اتصالات مع مساعدين ومشردين إيرانيين وباكستانيين ومحليين، خلال إقامته في قبرص، حيث ساعدوه في الحصول على الأسلحة ووسائل الاتصال ونقله إلى المنطقة، التي يعيش فيها الرجل المستهدف.
وخطط المشتبه به لمتابعة “الهدف” عندما يغادر منزله ويقضي عليه في مكان منعزل ليلا.وفيما بعد، أُمِر القاتل بالتخلص من السلاح، حيث قام بإخفائه في مكان بعيد في ليماسول وبعدها فر إلى إيران، وفق “آي24 نيوز”.
وأضاف: “تقف وراء خطة الاغتيال شعبة المخابرات الخارجية في منظمة استخبارات الحرس الثوري -الفرقة 800-“.
وذكر الموساد أن العملية تمت بالتعاون مع جهاز المخابرات القبرصي وأجهزة مخابرات أخرى.