قراءة في الصحف الفرنسية
مندينة ماراش التركية عدد سكانها أكثر من مليون نسمة
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم في 17 مارس/آذار 2023 مقالات عدة من أبرزها، تداعيات إقرار قانون اصلاح التقاعد بفرنسا ومقال عن تأثر المدن الساحلية ببريطانيا من التضخم والازمة الاقتصادية وموضوع عن التوتر السياسي الذي يشهده السودان. والانتخابات الرئاسية التركية
في الشأن الفرنسي عنونت يومية لاكروا أحد مقالتها : النقابات تواصل نضالها ضد قانون إصلاح التقاعد
أفادت يومية لاكروا ان رد فعل مسؤولي النقابات جاء بالإجماع منددا بشدة بخصوص لجوء الحكومة الفرنسية إلى خيار قاعدة 49.3 من اجل تمريرها لقانون اصلاح التقاعد بفرنسا معتبرة ان الحكومة اختارت الخيار الأسوأ.
ونقلت اليومية الفرنسية عن أحد مسؤولي النقابات ان الحكومة من خلال قرارها تظهر انه ليس لديها الاغلبية. وأوضحت لاكروا أن الاجراء ليس ضد القانون لكنه مرفوض الى حد كبير من قبل المواطنين والعمال ويمكن أن يؤدي استخدام قاعدة 49.3 إلى تنشيط الحركة الاحتجاجية من جديد والتي كانت قد شهدت انخفاضا نوعا ما في حجم التعبئة.
ففي آخر حركة احتجاجية ضد قانون اصلاح التقاعد انخفض معدل المضربين في SNCF شركة سكك الحديد بشكل حاد إلى 15 ٪ كما كانت أكثر من 27 في المئة فقط في شركة الكهرباء EDF مقابل نحو 50 في المئة في السابع من شهر مارس الجاري.
يومية ليبراسيون : المدن الساحلية البريطانية تتأثر اقتصاديا بسبب التضخم
تقول يومية ليبراسيون إن مدينة Morecambe موركامب مثلها مثل المدن البريطانية الساحلية الاخرى باتت تعاني من فقدان الجاذبية الاقتصادية وانعدام الاستقرار الاجتماعي على خلفية ازمة التضخم التي مست المدينة. ففي انتظار المساعدات التي أعلنت عنها الحكومة من اجل الرفع من القدرة الشرائية لسكانها يتجه المواطنون إلى الجمعيات الخيرية من أجل التموين.
وتابعت يومية ليبراسيون أن أزمة التضخم والقدرة الشرائية امست حتى مدينة لانكاستر Lancaster بشدة حيث يعيش أكثر 13 ألف شخص على الإعانات. فبشكل استثنائي تم الإفراج عن أموال خاصة من قبل المسؤولين المنتخبين المحليين لمساعدة الأسر الأكثر معاناة لكن واحدا واربعين في المئة من المحتاجين لديهم عمل ايضا.
وتنعكس هذه الصعوبات في الإحصاءات التي تنشرها المستشفيات المحلية التي أفادت بارتفاع عدد المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية وإدمان الكحول والاكتئاب.
يومية لوفيغارو: السودان يبتلى بالمنافسة بين قادته العسكريين
أوضحت يومية لوفيغارو أن المجلس العسكري بالسودان بات منقسما في وقت تتقدم فيه عملية الانتقال السياسي لكنها لاتزال هشة.
وتابعت الصحيفة أن خلف الهدوء الذي تشهده العاصمة السودانية تختبئ أجواء متوترة. ونقلت اليومية عن محلل سياسي أنه يفكر في خطة من أجل إجلاء فريقه في حالة حدوث طارئ وهو قلق مشترك تتقاسمه البعثات الغربية المستقرة في الخرطوم.
وتابعت اليومية ان سبب هذا الوضع هو التوتر الحاصل بين اللواء عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة ، ونائبه محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي” زعيم ميليشيا قوات الدعم السريع القوية. فالأول بحسب الصحيفة هو نتاج خالص للمؤسسة العسكرية السودانية والثاني هو حميدتي من عائلة من البدو الرحل من منطقة دارفور.
وتقول يومية لوفيغارو إن الرجلين زادا من الضغط الاسبوع الماضي من خلال استدعائهما للقوات الى العاصمة الخرطوم. ومنذ ذلك الحين، ضاعف محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي” زعيم ميليشيا قوات الدعم السريع تصريحات للدوائر الثورية بينما نأى بنفسه عن البرهان ووصف حميدتي الانقلاب مؤخرًا بأنه “خطأ” ، مضيفًا أنه “لن يسمح بقتل متظاهرين آخرين أو اعتقال سياسيين آخرين”. وأفادت ليبراسيون ان حميدتي الذي عهد بإدارة صورته إلى شركة ديكنز آند مادسون الكندية منذ عام 2019 ، يسعى إلى تقديم نفسه في نظر السودانيين والمجتمع الدولي كزعيم سياسي مقبول للرأي العام الدولي والمحلي.
يومية لوموند : مدينة ماراش التركية في حالة شك حيال الانتخابات الرئاسية المقبلة