صحيفة العرب: فجر كاذب من بكين للاستقرار في الشرق الأوسط

 

 

قراءة في الصحف العربية

 

 

الاتفاق الإيراني السعودي أسال الكثير من الحبر في الصحف العربية ،تداعيات الاتفاق على البلدين وعلى المنطقة ،والدور الحقيقي للصين من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم

تظهر هذه الصورة المنشورة التي قدمتها وكالة Nournews أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومستشار الأمن القومي السعودي ووزير الدولة مساعد بن محمد العيبان. في العاصمة الصينية بكين. نوس سوسيال الدولية

 وزير الخارجية السعودي في مقابلة لصحيفة الشرق الأوسط: الاتفاق السعودي – الإيراني لا يعني التوصل إلى حل جميع الخلافات العالقة بين البلدين

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اعتبر أن الاتفاق السعودي – الإيراني لا يعني التوصل إلى حل جميع الخلافات العالقة بين البلدين، مضيفا أنه يتطلع إلى لقاء وزير خارجية إيران قريباً بناء على ما تم الاتفاق عليه، ومن المرجح استئناف العلاقات الدبلوماسية وتبادل الزيارات بين البلدين خلال الأشهر المقبلة.

وأشار بن فرحان إلى أن استمرار إيران في تطوير قدراتها النووية يقلق السعودية، أما عن الدور الصيني في هذا الاتفاق فأوضح وزير الخارجية السعودي أن الصين تتمتع بعلاقات إيجابية مع الطرفين مما أسهم في تقريب وجهات النظر، وللدول الثلاث مصلحة مشتركة في تهيئة بيئة إقليمية يسودها السلم والأمن والاستقرار، لتعمل على بناء وتطوير شراكات إقليمية ودولية توفر من خلالها مقتضيات التنمية والازدهار الاقتصادي لشعوب المنطقة ودولها

الرابح والخاسر في الاتفاق السعودي الإيراني

اعتبر محمد رحال في صحيفة العربي الجديد أن الاتفاق يحقق مطالب الطرفين، وينزع فتيل الحرب بينهما، ويمهد لاستقرار المنطقة، إذا ما نُفّذت بنوده بحذافيرها من دون لفٍّ أو دوران أو مماطلة، فهل توافق الدولة الإيرانية العميقة ممثلة بالمرشد الإيراني، خامنئي، ومجلس الشورى لديه، على الاتفاق الذي وقّعته حكومة إيران الرسمية في بكين؟  يتساءل الكاتب محمد رحال أشار إلى أن الاتفاق السعودي الإيراني يعني، في أهم تفاصيله، خروج المملكة ومعها معظم دول الخليج، من دائرة الاستهداف الإيراني، إذا ما كانت هناك حرب أميركية – إسرائيلية على إيران، أيضاً الاتفاق يحقّق هدفاً مهماً لإيران بوقف أي هجمات صاروخية أو عبر الطائرات من قواعد أميركية تتموضع في دول الخليج العربي.

فجر كاذب من بكين للاستقرار في الشرق الأوسط 

عنوان مقال لهيثم الزبيدي في صحيفة العرب، ويرى الزبيدي أن الوساطة الصينية تمكنت من جعل الطرفين يوافقان على عودة العلاقات خلال إطار زمني قريب، هو دور يحسب للصينيين، يقول الكاتب، لكن بقراءة وضع السعودية وإيران، لا تستطيع إلا أن تستنتج أنّ الطرفين كانا يبحثان عن وسيط ذي قيمة اعتبارية كبيرة، بل وتنافسية، تقدم من خلاله إعادة العلاقات.

وحسب الكاتب من الصعب تحديد الأسباب التي دفعت السعودية إلى التحرك والتقارب مع إيران، حتى بمسمّى دبلوماسي، من الصعب تخيل أن الصين تفهم سياسيا ودبلوماسيا البلدين أكثر من فهم سلطنة عمان للسعودية وإيران كل على حدة، وفهمها لطبيعة المشكلات والأزمات التي تعكر العلاقة بين الرياض وطهران. في جانب كبير من الإعلان القادم من بكين ثمة استعراض علاقات عامة للثلاثي، كلّ لاعتباراته الخاصة

 

لماذا فشل جيلنا في إنجاز المشروع المغاربي؟ تساءل ناصر جابي في صحيفة القدس العربي 

 

ناصر الجابي أوضح في مقاله أن البناء المغاربي لا يمكن تصوره عمليا إذا استمر غياب الديمقراطية داخل البلدان المكونة لهذا الفضاء السياسي والاقتصادي، ولن ينجح في التحقق الذي تؤهله له إمكانيته الطبيعية والبشرية، فمن دون ديمقراطية لا يمكن تحقيق بناء مغاربي، ولا حتى بناء وطني، كما تم تجريبه لأكثر من نصف قرن من الاستقلال، ساد فيها الانغلاق السياسي والتخبط الاقتصادي، حول شبه القارة المغاربية التي كان يمكن أن تكون قاطرة موحدة لصالح أبنائها ومحيطها الجنوبي والشرقي وليس إلى قوة إسناد ودعم لسياسات بعيدة عن مصالح شعوبها