المدرب حكمت سليمان: الرياضة الأنثوية في القامشلي خامات متألقة

 

 

الرياضة النسوية واقعها وأسباب تدنيها وأساليب الارتقاء بها,  بجانب التطور الذي تتزايد معه

الإنجازات الرياضية العالية, في العالم فأن الرياضة النسوية أصبحت تحتل مكانه مرموقة في

المنافسات الحديثة وهذا ما أثبته تطور الأرقام في فعاليات الرياضة وأن أتساع البرنامج الأولمبي

النسوي خير دليل على ذلك فقد دخلت الكثير من الألعاب مثل المارثون إلى الألعاب الأولمبية وأن نتائج بعض

النساء أفضل من الرجال وقد تكون هذه الحالات فردية إلا إن هذا التطور لا يمكن إن نعتبره مجرد صدفة .

المشكلة ان الرياضة النسوية تشكل جزء فاعلا لواقع الحركة الرياضية في أي مجتمع وان من مؤشرات التخلف

ان يتم التركيز على رياضة الرجل وإهمال رياضة المرأة التي تشكل نصف المجتمع فالمرأةالسورية اليوم لم تعد سجينة المنزل فهي تواصل الحصول على العلم وتربي أطفالها لتسهم في بناء بلدها وتساهم مع أخيها الرجل في مختلف الأنشطة

الاجتماعية ونجحت في اعتلاء الكثير من المناصب الإدارية إلا أن إحدى المشاكل التي تعاني منها

المرأة في مجتمعنا هو ممارستها للنشاط الرياضي فنظرة البعض إلى النساء الرياضيات نظرة

ضيقة مدعين ان الإسلام يحرم على المرأة ممارسة النشاط الرياضي ، وفي الدراسات النظرية

سوف نتطرق إلى بعض الشواهد تؤكد على ضرورة ممارسة للرياضة . هدف البحث:–التعرف على أسباب التدني وتحديد أساليب الارتقاء بها,

  • هناك أساليب للارتقاء بالرياضة النسوية في سوريا.و أسباب تدني مستوى الرياضة النسوية

كانت المرأة الرياضية ولازالت تعاني من صعوبات ومعوقات وعوامل تحد من تطور مستويات الرياضي

وبالذات في المجتمع الشرقي مما جعلها في درجات السلم الأخيرة في هذا المجال مقارنة

بالمرأة في المجتمع الغربي .ومن ابرز العوامل التي أدت إلى تدني مستوى الرياضة النسوية هي

1- العوامل الاجتماعية: حيث لازالت النظرة الاجتماعية الضيقة لممارسة المرأة للأنشطة الرياضية

وبشكل خاص لازالت كثير من الغوائل ترفض وتمنع بناتهن من ممارسة الرياضة. إما المرأة

المتزوجة فالبيت والأطفال وعدم رغبة بعض الأزواج حال دون المشاركة بل ممارسة المرأة

للأنشطة والفعاليات الرياضية. إضافة إلى العادات والتقاليد التي لا تشجع ممارسة المرأة للرياضة.

2- الأسباب والعوامل الذاتية والشخصية:وتمثل في عدم رغبة وميول بعض النسوة من ممارسة الرياضة لأسباب ذاتية ومنها الخجل والخوف من الفشل وضعف الإرادة ولعوامل شخصية ونفسية  إضافة إلى عدم وجود الوقت الكافي للبعض .

3 – الأسباب الصحية:العاهات الجسمية وبعض الأمراض التي تعيق سلامة الجسم وتشكل عائقاً لممارسة للأنشطة والفعاليات الرياضية،23:6).

4 – الأسباب الدراسية :من أسباب عزوف طالبات المدارس هي أسباب دراسية وان ممارسة الأنشطة الرياضية تأخذ وقتا من الطالبات مما يؤثر على مستواهن العلمي .

5 – الأسباب المهنية :ان انشغال بعض النسوة بوظائفهن وتأخرهن بالوصول إلى مساكنهن لأسباب معروفة يؤثر على مستواهن للأنشطة والفعاليات الرياضية بالرغم من تفاوت مهن بعضهن ، ألا إنهن جميعا وبعد العودة من العمل ينشغلن بإعمال المنزل .

6 – الساحات والملاعب والأجهزة والأدوات الرياضية :ان قلة الساحات الرياضية يؤثر على ممارسة

المرأة للأنشطة والفعاليات الرياضية هذا إضافة إلى غلاء وارتفاع أسعار هذه الأدوات والأجهزة الرياضية في الوقت الحاضر . الاستنتاجات:

1- تشير إلى أن الوضع الاجتماعي ونظرة المجتمع للمرأة الرياضية متدنية أن وقت التدريب بين الساعة (4-7)

مساءٍ وعلى مدار (1-3) ساعات في اليوم ولمدة (2-3) يوم في الأسبوع هذا يشكل عبئاً على

اللاعبات ووجود نقص كبير في مستلزمات استمرار التدريب لعدم وجود قاعة مخصصة للنساء وعدم وجود حوافز. مشجعة

2- على المؤسسات المتخصصة في النشاط الرياضي الالتفات الى الرياضة النسوية وعقد مؤتمرًا لمناقشة الواقع للوقوف على الاسباب

3- الاهتمام بالرياضة المدرسية لأنها الرافد الأساسي  الوحيد للأندية والملاعب الرياضية

              الرياضة النسوية ..أساسية

((  أساتذة ومدربين وخبرات إدارية في التنظيم والتدريب في مدينة القامشلي  ))

استمر سير  الحركة الرياضية النسوية  بتواضع في ظل ظروف محيطة معقدة سابقا ،أمنية

واقتصادية واجتماعية،…وما تبعها من افرازات وأولويات للمجتمع السوري واحتياجاته، فرضت

نفسها على الحياة السورية  عامة  والرياضية خاصة،مما اعاق انتشار الرياضة  وتطورها والنهوض بمقومات الالعاب الرياضية المختلفة.

إننا في هذة الأيام في مرحلة بناء  وتأسيس لمنظومة الحياة السورية،التي نأمل ونعمل لتكن

حياة عصرية بكل أوجهها وفي كل قطاعاتها ومنها القطاع الرياضي ” للرجال وكذلك للنساء” ،

وعليه ما زال ينقصنا الكثير من الاستحقاقات للبناء وللنهوض برياضتنا الجمعية ، وعلى رأسها نشر ثقافة الرياضة للجميع (الرياضة المجتمعية)،

كنشر اهمية وفوائد الرياضة اهداف رياضية وبدنية عامة ،وصولا للتمتع بثقافة رياضية جمعية

تساعد في بناء الاتجاهات والانطباعات الإيجابية نحو الرياضة كقاعدة وثقافة مجتمعية عامة للذكور

والنساء اولآ ، محققة بذلك بناء وايجاد ارضية وقاعدة اساسية  للدرجة الأولى في سلم الرقي بالرياضة التنافسية الأحترافية.

ارى أن النساء لا يمثلن نصف المجتمع فقط ،بل يؤثرن في النصف الأخر ايضا،وعليه يقع على عاتق

المراة بشكل عام والمراة الرياضية خاصة،  نصرة الرياضة النسوية اولا،  فهي المربية  في

المدارس والبيت وتمتلك الكثير من مفاتيح التغير  بمجالات الحياة المختلفة ،وبهذا  فهي اللبنة

الأولى في البناء والعطاء والتثقيف الرياضي أيضا، وفي حال تمتعهن بثقافة رياضية جيدة ولديهن

اتجاهات ايجابية نحو تشجيع الرياضة وممارستها  ،يعني تمرير هذه الثقافة ،وهذة الرسالة

الحضارية  ،وهذا الاتجاه الإيجابي إلى أسرهن وأطفالهن  منذ الصغر ،وبذلك  يكن الفارق ،

ولعل هناك عوامل أخرى أثرت وما زالت تؤثر على الحركة الرياضية النسوية عامة وحدت من تقدمها وتطورها ،وقد نشخص بعضا منها في:

– عدم وجود قوانين واضحة للرياضة السورية, ولوائح داخلية تعطي المرأة حقها في المجال

الرياضي بمساحة اكبر في مراكز القيادة بالمؤسسات الرياضية تدريبا وتحكيما وإدارة.

– الظروف الاقتصادية وقلة الموارد المالية المرصودة لدعم الحركة الرياضية عامة والنسوية

خاصة،وخاصة في الأندية ،ولكافة الألعاب الرياضية.

(( ملعب كجو في القامشلي ))

-واقع الاحتلال التركي للشمال السوري والظروف التي يفرضها على السوريين في كافةالقطاعات الحياتية  سواء من خلال الحواجز وعدم التنقل بين المحافظات ،مما يؤثر في مواقف الأسرة نحو مشاركة الأبناء في ممارسة النشاطات وخاصة للفتيات “وبالتالي نقص في تبادل الخبرات وعدم إقامة النشاطات والبطولات الرياضية النسوية بشكل منتظم .- الظروف الاقتصادية والعجز في الموازنات المالية  لدعم المراكز والصالات الرياضية النسوية ، من أكثر العوامل المؤثرة في تخلف الحركة الرياضية بشكل عام والنسوية بشكل خاص ،.

-موقف المجتمع التقليدي من ممارسة المرأة للرياضة ،وعزوفهن عن ذلك النشاط تدريبا وتحكيما

وقيادة وممارسة حيث لعب دورا مؤثرا أيضا في مسيرة الرياضة النسوية ورقيها….وغيرها من  .

وللوقوف إلى جانب الحركة الرياضية النسوية في ظل المعيقات السابقة وغيرها أرى إمكانية العمل على كثير من الجبهات للمساعدة في تطوير رياضة المرأة  ومنها:

– الجانب الأعلامي ،والاستمرار في تسليط الضوء على الرياضة النسوية الفلسطينية إعلاميا مما

يزيد من ترويج الاهتمام برياضة المرأة من قبل القيادة المجتمعية في ظل مؤسسات وطنية رياضية

وشخصيات قيادية مسئوله عن إدارة دفة الرياضة الفلسطينية بأمان ومهنية،وفي كافة الألعاب الرياضية،نستطيع إحداث التغير تدريجيا.

– إعداد برامج وأنشطة رياضية نسوية يتم تضمينها للخطط السنوية في الأندية والمراكز الرياضية،المنتشرة في كافة القرى والمدن الفلسطينية،

– إعطاء النشاط الرياضي للفتيات مساحة اكبر في المدارس والجامعات ولكافة الألعاب الفردية والجماعية.

– محاولة توفير بنية تحتية كالصالات الرياضية المغلقة لتوفير أماكن مناسبة للممارسة وفق الإمكانات المتوفرة في التجمعات السكانية الكبيرة .

– تأهيل رياضيات ومدربات للعمل في مجال الإدارة والتدريب والتحكيم الرياضي النسوي بالتعاون مع الاتحادات الرياضية.
– في ظل استمرار عزوف معظم النساء عن الترشح لعضوية الهيئات الإدارية للأندية والاتحادات

الرياضية بشكل عام  ، نأمل العمل على تضمين لجان الأندية والاتحادات الرياضية عناصر نسوية،(كوتة نسائية).

– حث الأندية الرياضية على تشكيل فرق رياضية نسويه في معظم الألعاب الرياضية،الفردية والجماعية

– العمل على إطلاق الدوري النسوي لكافة الألعاب الرياضية الفردية منها والجماعية.

– العمل على ترخيص أندية تعنى بالحركة الرياضية النسوية في بعض المدن.

-ترخيص جمعيات رياضية تعنى برياضة المرأة السورية اوأجيالها.

– تقديم الحوافز المالية والمعنوية للعنصر الرياضي النسوية،وبعثات  دراسية تعليمية.

-عقد كثير من المحاضرات والندوات وورش العمل الخاصة بدراسة واقع واليات تطوير الرياضة

النسوية ، لما في ذلك من دور هام وحيوي في النهوض بالرياضة النسوية، وليكن العمل على بناء الثقافة الرياضية المجتمعية

الإيجابية لدي الرجال أولا ،حول أهمية الرياضة وضرورة تغير مواقفهم نحو  رياضة المرأة ، في ظل

مجتمع ذكوري ،قد لا يؤمن بدور المرأة في الحركة الرياضية،وقد لا يثق بقدرة النساء على العطاء

الرياضي ،ويعمل لإقصاء النساء  من الحياة الرياضية كذلك،رغم أن الشواهد من الواقع تفيد ان

الفتيات السوريات كن سباقات في رفع أعلام وطنهم وحصولهن على ميداليات ذهبية في الدورات

الأولمبية العالمية أمثال البطلة السورية غادة شعاع والبطلة هالة المغربي التي حققت العديد من

الميداليات في سباقات العاب القوى نموذج يحتذى بها للمرأة السورية الرياضية وشقيقتها البطلة عبير مغربي,

والبطلة الأولمبية بكرة الطاولة هند ظاظا ،وغيرهن  الكثير ممن تقلدن بالذهب والفضة والبرونز في وقت اخفق

فيه كثير من الرجال من تحقيق انتصارات مشابه  ان الدفاع عن الرياضة النسوية ونصرتها يدعم الرياضة

السورية بشكل عام ،لأن الرياضة هي إحدى أدوات بناء الشباب السوري، والتي نرى فيها احد ابرز الوجوه

الحضارية للشعب السوري أيضاً ،وبذلك فان العمل على قطاع الرياضة النسوية هو جزء أساسي للنهوض

بمنظومة الرياضة النسوية السورية ،باعتبار المرأة تمثل نصف المجتمع وتؤثر في النصف الأخر من أسرتها حيث

أولادها  وبناتها وأجيال المستقبل, ومن اجل استمرار عملنا ونجاحه وتطوره نأمل استمرار الظروف المساعدة

والمساندة لنجاح الحركة الرياضية على كل الصعد ،ومنها الصعيد السياسي،والتربوي  والاقتصادي والإعلامي

الداخلي ،ولعل العمل من قبل اللجنة الأولمبية السورية لرسم لوحة رياضية علمية راقية لقيادة هذه المنظومة

من الظروف بمهنية عالية ، وأهمية إشراك وتواصل الأسرة الرياضية الدولية من فرق ومنتخبات وهيئات ولجنة

اولمبية دولية واتحادات رياضية وشخصيات مؤثرة في القرار الرياضي الدولي ، وهذا الجمع به رسالة شاملة

وواضحة بنصرة أقطاب الرياضة العالمية لرياضتنا السورية ، وبتأكيد الاستمرار والنهوض  والتطور لمنظومة الرياضة

السورية على كافة الصعد, أن المرحلة الحالية في شمال شرقي سوريا بمدينة القامشلي تشهد تطورا

في منظومة العمل الرياضي منذ تأسيس نادي الرافدين السوري بشكل عام ،وكرة القدم بشكل خاص، ولعل

دخول كرة القدم النسوية للملاعب في شمال سوريا  ، من خلال إطلاق الدوري النسوي السوري،يعد من ابرز

علامات قدرتنا على التغير ، وصنع الفارق ،في كرة القدم كانت تعد من المحرمات ان كانت الرياضة النسوية

بشكل عام (المضمومة مسبقا في المنهاج الرياضي المدرسي تعد من المنكرات ،بل وكانت كرة القدم

النسوية العالمية تعد الرياضة الأغرب على الجنسي الناعم اذا ما قورنت بباقي الألعاب والرياضات ،ومن هنا

يعد الحراك الرياضي النسوي الكروي  من ابرز البصمات والمؤشرات لهذا التطور ويسجل في تاريخ الرياضة

بالشمال السوري وخصوصاً في مدينة القامشلي ، كإضافة نوعية لرياضة المرأة السورية حيث فيه تغلب

على كثير من المعيقات وتغلب على كثير من التحديات ،تبدأ برسالة رياضية مهمات وطنية,ومشاركة من

الجنسين في بناء المنظومة الرياضية السورية, ورقيها في ممارسة الرياضة كلغة عالمية حضارية اسوة

بشعوب الارض ، كما ان تنشيط الرياضة النسوية يحمل رسائل داخلية تعبر عن حق ودور وأهمية ومكانة المرأة

السورية في الحياة العامة، وفي القطاع الرياضي على وجه الخصوص،وارى اننا بالتسلح بالارادة واستهداف

الاجيال الصغيرة ،نستطيع تعميم الاهتمام برياضة الفتاة والمرأة السورية في باقي الألعاب الرياضية ،الجماعية

منها والفردية ،ولتكن كرة القدم النسوية مثالا يحتذى لمنظومة نشاطات الرياضة النسوية وبضرورة تضمين

خطط الأندية والاتحادات الرياضية لنشاطات وبطولات ومسابقات نسوية ،وصولا لعقد الدوريات المنتظمة للرياضة النسوية السورية في كافة الألعاب الرياضية

    الرياضة الأنثوية في مدينة القامشلي السورية  

 

(((   فريق كرة القدم لمدارس القامشلي للبنات  ))

نوس سوسيال الدولية تسلط الضوء على الرياضة الأنثوية في مدينة المحبة والسلام القامشلي

الواقعة في شمال شرق سوريا وتلتقي مع عضو إداري نادي الجهاد سابقاً الأستاذ حكمت سليمان سليمان,

مدرب كرة الطائرة للدرجة الأولى, ومشرف على المراكز التدريبة التربوية سابقاً, وعلى البطولات المدرسية,

ومدير مشروع صدى للقسم الرياضي تحت إشراف منظمة اليونسيف الدولية تحدث قائلاً : الرياضه مقياس للحضاره وخاصة الرياضه الانثويه وهي ما تميزت به مدينة القامشلي . كانت مدرجات الملعب اثناء مباريات

الجهاد لا تخلو من الجمهور النسائي وعلى صعيد الالعاب تميزت مدينة القامشلي بالفرق النسويه على صعيد

الرياضه واللاعبات  من خلال البطولات المدرسيه والمراكز التدريبيه التي كانت تضم خيرة المدربين  وخاصة في

العاب القوى وكرة السله والطائرة, وتميزت لاعبات القامشلي بالعاب القوى من خلال مشاركة ثلاث لاعبات في

دورة المتوسط في اللاذقيه عام /١٩٨٧/  وهن ثميه يوحانون,دوى احمد,  هيفاء عباس, وحصول اللاعبه سميه

يوحانون علهى الميداليه الفضيه, وكذلك حصول اللاعبة  نجوى البكر على البطولة العربيه في سباقات الجري

٣٠٠٠م ووفاء البكر على بطولة سوريا وأشارالأستاذحكمت سليمان مسهبا في حديثه: عن ألعاب القوى تألقت

الرياضة الأنثوية في مدينة القامشلي التي ضمت خامات رياضية حققت إنجازات على المستوى السوري

والخارجي أيضاً. وتميزت لاعبات القامشلي بالعاب القوى من خلال مشاركة ثلاث لاعبات في دورة المتوسط

في اللاذقيه عام /١٩٨٧/ و  في كرة السله كانت مدينة القامشلي مميزه في البطولات المدرسيه وتم

تأسيس فريق كرة سله نسائي في نادي الجهاد وكذلك كرة الطائرة كانت منتشره في مدينة القامشليفي

مطلع عام ١٩٩٠ وصعد الى الدرجه الثانيه وأضاف الأستاذ حكمت: موضحا للموقع الدولي نوس سوسيال: أن

توجه اغلب ادارات الانديه الى كرة القدم واهمال بقية الالعاب كان له دور سلبي على الرياضة الانثويه, وكانت

المدارس الرافد الاساسي للانديه بالخامات الرياضية من اللاعبين واللاعبات  من خلال البطولات المدرسيه

والمراكز التدريبيه التي كانت تضم خيرة المدربين بكل الالعاب

                        التعاون مع مصنع أبطال السباحة

                      مدرسةالكابتن غسان باسوس

 

   ((  مدرسة غسان باسوس أرفدت العديد من الأبطال وبطلات السباحة لبطولات الجمهورية ))

و أضاف المربي الرياضي حكمت منوهاً عن التعاون والتنسيق مع المدرسة الباسوسية للسباحة:

اما على صعيد السباحه.فقد قمنا بالتعاون مع الكابتن غسان باسوس.بمشاركات على مستوى الجمهوريه والبطولات المدرسيه ونتيجه الاحتكاك والمتابعه تحسن اداء اللاعبات ودخلنا مرحله التنافس وحصد .مراكز

متقدمه واستطاعت السباحه فلورا شماس حصد اىميداليه البرونزيه وبالفعل استطعنا خلق فريق لايستهان بفضل مجموعه من اللاعبات امثال زيرين عباس التي لازالت تعمل تركيا بمجال التدريب وساندرا حاجي في

المانيا ولوسي في الولايات اىمتحده وداشا خلو في اوكرانيا وفلورا شماس ومريم شكرجيان,

وروبينا وأخواتها ابنة مدرب كرة الطائرة رعد حموي  ولازالت السباحه بالفورما من خلال الجيل الجديد امثال نور الشريف وخديجه الشريف وبوران

هدافه نادي الجهاد بكره القدم وشقيقتها روان خامات مستقبليه بكره القدم والسباحه ولولا

الاوضاع السياسيه لكانت للرياضه الانثويه شان كبير في القامشلي, لأن لدينا خامات رياضية موهوبة في

الإبداع الكروي وبكل الألعاب الرياضية وفي السباحة أيضاً بطلاتنا في المراكز الأولى ببطولات

الجمهورية ونتيجة للحرب الدائرة في سوريا انعكست على سلباً على النشاط الرياضي في سوريا

عامة ومدينة المحبة والسلام القامشلي,  وبعد المسافات وصعوبه التنقل والسفر لها

تأثيرات كثيرة على النشاط الرياضي والتجاري وعلى مختلف الصعد أيضاً.