الإعلامية الدكتورة بوسي البدراوي تدين وتشجب الهجمات التركية على سوريا

/   القاهرة : نوس سوسيال الدولية  /
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

 

 

 الاعلاميه الدكتوره بوسي. البدراوي مقدمه برنامج عين الحياه ,علي قناه الحدث اليوم المصرية, وعضو الاكاديميه العربيه للتنميه والبحث العلمي, تدين وتشجب الهجمات التركيه علي سوريا  الشقيقه والاكراد في شمال  سوريا, هذه الهجمات واستمرارها, انعكست أثارها المؤلمة على كافة مكونات  المجتمع  السوري,

وبشكل خاص تأثرت الطفولة منها, ومن أثارها النفسية, الأطفال أحباب الرحمن، هم أكثر  من يتأثر خلال الحروب وبعدها. فأجسادهم لا زالت ضعيفة، وأرواحهم لم تصقل بشكل كامل بعد,  وأضافت  المدير المساعد لفرع المجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر الدكتورة الإعلامية بوسي البدراوي :أصبحت الصراعات حول العالم، تدوم لفترة أطول، وتتسبب في المزيد من إراقة الدماء،

وتسلب حياة الشباب دون رحمة. تتواصل الهجمات على الأطفال بلا هوادة، حيث تقوم الأطراف المتحاربة بانتهاك إحدى قواعد الحرب الأساسية: حماية الأطفال. مقابل تصدُّر كل خبر من أخبار العنف ضد الأطفال ، هناك العديد من أعمال العنف المستمرة ضد الأطفال، والتي لا يتم التبليغ عنها”.

والهجمات التركية على شمال سوريا, شكلت، العديد من المخاطر اللاحقة والراسخة على الصحة النفسية للأطفال. فقد أشارت الدراسات أن الأطفال الذين عاشوا النزاعات المختلفة في الشرق الأوسط، قد عانوا من اضطراب ما بعد الصدمة بنسبة تراوحت ما بين 18% إلى 68%، خلال النزاعات المتعددة. و طالبت الدكتورة  بوسي البدراوي الحد من الهجمات التركية على شمال سوريا وحماية الأطفال السوريين الكرد وكل أطفال مكونات الشعب السوري,  و  المطالبه بخفض التصعيد..حقنا للدماء و لتجنيب المنطقه المزيد من عوامل عدم الاستقرار

 

 

 

 

 

 


قسمت هذه الاضطرابات إلى:

اضطرابات الصدمة الآنية: وشملت الاضطرابات السلوكية، القلق الشديد والخوف من المجهول، بالإضافة إلى التوتر المستمر وعدم الشعور بالأمان، والتبول بالفراش، كما عانى الأطفال من الانعزال، والشعور بالتهديد في كل وقت، أيضاً الشعور بأن الوالدين عاجزان عن حمايته.

اضطرابات ما بعد الصدمة: وشملت الاكتئاب، الإجهاد والهلع، بالإضافة إلى اضطرابات القلق، والإلحاد، أيضاً اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، واضطرابات في النوم، كما عانى الأطفال من الكوابيس الشديدة، والخوف المستمر، وانعدام الأمن والمرارة.