بداية أتقدم لكم باسمي شخصياً و باسم حزب سورية الغد الوطني ( قيد التأسيس ) بالشكر لمن وجه لنا هذه الدعوة والقائمين عليه لحضور هذا المنتدى. كما أوجه التحية إلى المناضل اليساري عبد الله أوجلان في أسره ، و ندعوا الحكومة التركية إلى فك أسره وإطلاقه حراً ليتابع مسيرة نضاله ضد الاستغلال والاستبداد والقهر والتميز بين المواطنين ولإقامة العدل والمساواة والحرية والمواطنة ….

أيها الأخوة …. وكلكم عزيز علينا في الهوية الوطنية السورية .

فنحن وصلنا إلى مرحلة أقر فيها الرأي العام العالمي بانتصار الدولة السورية لكن القوى المعادية لسورية لن تقبل ولن تقر بذلك وهي تعد عدة خطط بديلة لزعزعة الأوضاع الداخلية .

لابد لنا من هذا المنبر الإشارة إلى أننا جميعاً نرفض التدخل الخارجي بكافة مسمياته ونرفض استخدام العنف والسلاح ونؤكد على أهمية الحوار الوطني السلمي الديمقراطي و بأن الجيش العربي السوري هو الوحيد الذي يحق له حمل السلاح للدفاع عن كامل ثروات وتراب هذا الوطن . ان الطقوس لمثل هذه الاحتفالات هو تعميق التواصل ، ولابد لنا أن نفعل طاولات الحوار الوطنية دون استثناء أحد من أجل طرح مختلف الرؤى المستقبلية لمناقشة قضايانا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ومعالجتها ، شرط أن تأتي هذه المعالجة على احترام حق المواطنة والتساوي في الحقوق والواجبات وسيادة القانون والعدالة ووضع مصلحة الوطن و المواطنين كل المواطنين فوق كل مصلحة فردية أو جزئية . فعلينا جميعاً أن نقبل ثقافة الاختلاف وعدم إلغاء الآخر . وهذا الفسيفساء الذي نتميز به يجب أن يكون مصدر غنى لا مصدر تناحر وما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا فلا مستقبل لأمة ترى ماضيها هو أقصى ما يمكن تصل إليه .

فالوطن واحد والشعب واحد فلنحافظ على وحدة الأراضي السورية ووحدة مجتمعنا السوري ومصالحه، وهنا نؤكد على أهمية وضرورة العلم والعمل والتعاون فهم شعار حزبنا لنعيد بناء سورية الحديثة يداً بيد على أسس جديدة وسورية باقية شاء من شاء وأبى من أبى .

وختاماً لكم منا محبتنا الوطنية لسوريا الحبيبة .

وخلال فعاليات المنتدى تحدث عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الداخلية والخارجية في حزب سورياالغد الوطني الدكتور حسان اليازجي الذي قال “شاركنا في المنتدى الذي يناقش المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان، الذي أكن له منذ صغري كل الاحترام والتقدير وأتمنى له النصر في قضيته”.