تخلّت إلهام شادي، رائدة أعمال وصاحبة شركة تسويق، عن الرفاهية لتبدأ من الصفر وتؤسس عملها الخاص، “لأثبت أنه يمكنني النجاح وإن كنت امرأة”. وكانت هذه رسالة لنفسها أولاً، وللنساء جميعاً ثانياً. ثمّ انطلقت بمنصّة “الرائعات”، وهي نابعة من احتكاكها مع العديد من النساء العربيات، وكيف تَظهرنَ بسيطات وهنّ في الواقع رمز للعطاء على الأصعدة كافة. هنا “وجدتُ أنه من الضروري أن يكون هناك ثورة.. وأن نغازل المرأة في منطقتنا العربية، التي تقدّس أكثر فأكثر الرجل”.

تهدف منصة “الرائعات” إلى مدّ يد المساعدة إلى المرأة كي تفكّ عزلتها، ودعمها معنوياً، مما يزيدها طاقة وأن تتعلّم أن يكون العطاء لنفسها وليس للآخر فقط، وحثّها على الإستقلال الماديّ. هذا النجاح الذي تحقّقه اليوم إلهام شادي، هو حافز للعديد من النساء، وهي بدورها لا تلوم والدها بل “أشكر والدي لأنني من خلال موقفه، استطعت أن أصل إلى ما أنا عليه اليوم”. وهي تؤكّد أنّ التركيز على الاقتصاد الإجتماعي، هو مخرج أساسي من أجل الخروج من أيّ ظروف قاهرة

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

منقول عن برناج هوى الأيام من إذاعة مونتي كارلو