السكرتير العام للحزب الجمهوري الكردستاني يدين الهجمات التركية:
أدات السكرتير العام للحزب الجمهوري الكردستاني بكري محمد عيسى الهجمات وا لا عتداءات التركية على شمال شرق سوريا والممارسات ألا إنسانية بحق المواطنين السوريين من عرب وكرد وسريان ومسيحيين وئيزيدين مفندا وحشية المرتزقة في الاعتداء واقتحام البيوت والمحلات ونهب الممتلكات للسكان الأمنين العزل تحدث بكري محمد عيسى السكرتير العام للحزب الجمهوري الكردستاني لمراسل نوس سوسيال في شمال شرق سوريا قائلا :
إن الهجمات المتكررة التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي وشعوب المنطقة من تقديم الدعم لداعش والمجموعات المرتزقة الأخرى وإيواء متزعمي داعش في المناطق المحتلة خير دليل على ذلك، وصولاً لاحتلال عفرين وسري كاني وكري سبي والتغيير الديمغرافي الذي يطال تلك المناطق
, والقصف اليومي بالطائرات المسيرة الذي يطال المواطنين في قرى وبلدات شمال وشرق سوريا، يعتبر انتهاكاً واضحاً من قِبَل الحكومة التركية للقوانين والمواثيق الدولية.
لم تقف تهديدات الدولة التركية وهجماتها ضد الشعب الكردي في حدود معينة بل تجاوزت كل الحدود, وتستمر الانتهاكات الفاضحة من قِبلها ضد حقوق الإنسان سواءً في شمال وشرق سوريا أو حتى داخل حدودها, حيث أقدمت الحكومة التركية قبل أيام بحملة اعتقالات وهجمات طالت السياسيين والناشطين الكرد الذين دافعوا عن شعبهم وشعوب كردستان, فإن ممارسات الدولة التركية الفاشية. تستهداف يشكل دائم بالطائرات المسيرة ضد مناطق شمال وشرق سوريا أو ضد الإيزيديين في شنكال والمناطق الأخرى من جنوب كردستان والتي تودي بحياة الوطنيين,
ويتم استهداف الناشطين السياسيين وقياديي الشعب الكردي والشعوب الأخرى دون اعتبار لأية قوانين أو مواثيق دولية.
انتهاك واضح لسيادة وحدود الدول، تستهدف مسيرات الدولة التركية وبعمق مئات الكيلومترات خارج حدودها كلٍ من السياسيين والوطنيين من أبناء شعبنا في شنكال وعموم جنوب كردستان, إلى جانب استمرار القصف شبه اليومي لقرى وبلدات في شمال وشرق سوريا، وتزامناً مع تلك الهجمات ما تزال الدولة التركية تهدد بهجوم جديد على مناطقنا الآمنة التي غدت ملجأً لمئات الآلاف من النازحين من مختلف المناطق السورية، ومن جانب آخر ما تزال الدولة التركية مستمرة في بناء المستوطنات في المناطق المحتلة من سوريا وعلى أراضي هُجِرَت أصحابها الحقيقيين قسراً، وتعمل على توطين أكثر من مليون لاجئ سوري على أراضي المهجرين قسراً.
إن حكومة العدالة والتنمية تنتهك جميع المواثيق الدولية الخاصة بحماية المواطنين من خلال ممارساتها اللاأخلاقية الآنفة الذكر وما تقوم به من تغيير ديموغرافي سيؤثر سلباً على الوضع الإنساني وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة، وسيخلق شرخاً عميقاً في المجتمع السوري بشكل عام.
إننا في الحزب الجمهوري الكردستاني في شمال وشرق سوريا؛ ندين ونستنكر بأشد العبارات كل التهديدات التي توجهها الدولة التركية ضد مناطقنا وإرادة شعبنا الحرة، ونرفض كافة الممارسات والهجمات الفاشية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي من استهداف الناشطين السياسيين والوطنيين الأحرار ومسؤولي الإدارة الذاتية الديمقراطية، وقال بكري محمد عيسى :
أننا نحن في الحزب الجمهوري الكردستاني في شمال وشرق سوريا سنضاعف جهودنا النضالي ضد السياسات القذرة التي تنتهجها الدولة التركية ضد وطننا، وسنكون كما كنا دائماً، صوت شعبنا والشعوب التواقة إلى الحرية في كل مكان، ونؤكد بأن عزيمتنا لن تلين، ولن تحيّدنا هذه التهديدات والهجمات الشرسة عن مسؤوليتنا وواجبنا تجاه شعبنا وشعوب المنطقة ونعاهد شعبنا الكردستاني الذي لم يبخل بتقديم حياته في سبيل الحرية والأستقلال,
وها نحن ومن أمام مبنى الأمم المتحدة في شمال شرق سوريا بمدينة القامشلي ندين بشدة كل الأعتداءات التركية الغاشمة, و في الختام طالب السكرتير العام للحزب الجمهوري الكردستاني المنظمات الدولية وفي ختام حديثه طالب بكري محمد عيسى مناشدا :
إنناشد هيئة الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية والإنسانية, وكافة القوى الثورية والديمقراطية في العالم بالوقوف إلى جانبنا ورص الصفوف في وجه الهجمات التركية المعادية لشعبنا بكافة مكوناته.