كشف مراسل نوس سوسيال أن الاجتماع الأمني الأخير في أنقرة تمخض عن قرار بشن حرب شاملة ضد حكومة دمشق، تستهدف فيها تركيا “مواقع النظام” في مختلف المدن السورية، وليس في إدلب فقط.
وأضافت المراسل، أن التركيا ا ستهدفت مؤخرا بمدافعها وصواريخها بعيدة المدى وطائراتها المسيرة، مواقع قيادات الجيش السوري ومنظومات دفاعه الجوي إضافة إلى طائراته المروحية
وذكر مراسلنا أن الاجتماع الأمني، الذي عقده الرئيس رجب طيب أردوغان عقب مقتل 33 جنديا تركيا بقصف سوري في إدلب الخميس، خرج بقرار يقضي بإعلان كافة مواقع “النظام السوري” أهدافا لتركيا في إدلب خاصة، وبقية المدن السورية بشكل عام. واشار مراسلنا في غازي عنتاب ان مشفى المدينة المركزي خرج منه بعد منصف الليل 46 نعشا عسكريا كانوا في ليبيا وهم قتلى من الجيش التركي وتم دفنهم ليلا في حفرة جما عية
واشار مراسل نوس سوسيا ل الانتباه إلى تكثيف الجيش التركي تعزيزاته، مشيرة إلى أن الحشود العسكرية التي دفع بها إلى إدلب، هي الأكثر شمولية في تاريخ الجمهورية التركية.
وأضافت أن أعداد العناصر التركية المتواجدة في إدلب تقدر بنحو 12 ألف فرد، فيما تجاوزت أعداد الدبابات والمدرعات وراجمات الصواريخ حاجز الـ 3 آلاف.
بينما مراسلنا المتواجد قرب الحدود السورية التركية اشار عن استهداف طائرة تركية مسيرة اجتماعا أمنيا لقيادات الجيش السوري، فجر السبت، في ريف حلب، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن استشهاد ثلاثة من القوات السورية، بينهم العميد الركن برهان رحمون، قائد اللواء 124 حرس جمهوري.
يذكر أن أردوغان أمهل الحكومة السورية حتى نهاية فبراير لسحب قواتها في إدلب إلى ما خلف خط انتشار نقاط المراقبة التركية، مهددا بشن عملية عسكرية كبيرة .ومساء اليوم الأحد القوات التركية تقصف بالمدفعية مدينة نبل السورية والمعارك مستمرة كما قصف الطيران التركي مساء اليوم مطار النيرب