بقلم:الكاتبة السورية سمردواي/صامدون..ولو كره المعتدون

بعد التطورات الأخيرة التي حدثت في سورية من انتصارات للجيش العربي السوري والذي توّجها مؤخرا  في تحرير حلب وريفها وصموده في وجه الهجمات التركية الشرسة التي تعرضت لهاسوريا خلال السنوات الماضية أثبتت للعالم بأنها الرقم الصعب في الإنكسار والهزيمة.

الكل يدرك ويعي تماما مامرت به من قتل وتدمير وإرهاب هي من أبشع الحروب وأفظعها التي يمكن أن تمر على بلد عبر ذاكرتنا التاريخية القريبة البعيدة

سوريا اليوم صىامدة تحقق الانتصارات الكبيرة على عدو ها التاريخي  الاستعمار التركي,  من جديد بتوجيه اجنداته   لإثبات وجوده كقوة تتناغم مع القوى الدولية واجنداتها وملفاتها في المنطقة ضارباً عرض الحائط كل الإتفاقيات الدولية الموثقة وبالتاكيد سوريا وقيادتها واعية  ولن تمر ضرباته مرور الكرام فالرد سيكون حاسماً وقوياً يرغمه على وقف جرائَمه وعودته لطاولة المفاوضات ..وستعود سوريا قوية حرة كما كانت بل وأقوى لان حدودنا تبدأ بالجولان وتنتهي في لواء اسكندرون  السليب   و عمقنا  السوري  وحقنا مكفول دوليا وصىامدون … ولو كره المعتدون,