إن شباب هذا الجيل من هم دون الثلاثون نراهم جميعا مرفهين يمتلكون مالم نكن يمتلكه جيلنا من وسائل الترفيه المختلفه والتي تسهل التواصل والحياة بشكل عام
ونعتقد جميعا أنهم يمتلكون كل ما يجعلهم منعمون في هذه الحياة
ولكن بنظره موضوعيةللأمور نجد أن الواقع غير ذلك بل علي العكس أسوأ بكثير مما نظن بالفعل هم يمتلكون وسائل عده للترفيه وللتواصل عبر البلاد والقارات وسهولة التعبير عن ذاتهم من خلال مواقع التواصل الإجتماعي ولكن
هذا الجيل الذي عندما بدأ مرحله المراهقه وبدايات الشباب فؤجئ بثورات الربيع العربي وما أعقبه من تدمير لمقدرات الشعوب وفقد الأمان وصعوبة إيجاد عمل مناسب
وما أن إستقر الوضع نسبيا في بعض البلدان العربية بولينا بفيرس كورونا الذي دمر أيضا الأقتصاد وأوجد صعوبة في العمل والتعليم بل والحياة اليومية الطبيعية من حيث صعوبة الخروج والاستمتاع بالرحلات والزيارات الأسرية وخلاله والأهم صعوبة إيجاد عمل في ظل هذه الأجواء ثم الأن الصراع الروسي الأوكراني وما أعقبه من غلاء الأسعار وخلافه
فأصبح هذا الجيل لا يستطيع أن يجد عمل مناسب يدر له دخل يكفيه أن يتحمل نفقات نفسه هو لا أن يتزوج ويقيم أسرة وهو أبسط حقوقه الإنسانية
فهذا الجيل مظلوم بمعني الكلمة يبحث بعباء عن وسائل ليحي بها حياه كريمة دون جدوي
فالعمل والزواج في جيلنا كان من أسياسيات الحياة ويحصل عليه الجميع بسهوله أما الأن فأصبح من الصعب بل لا أبالغ حين أقول من المستحيل علي أي شباب أن يكون أسرة أو يحصل علي عمل. دون دعم أو مساعدة من أسرته
ولا أجد حلول حقيقة لهذه الأزمة أو المعاناةولكن كل ما أستطيع قوله أنه يجب أن نفكر سويا في حلول لننتشل هذا الجيل من الضياع ولنساعده لبيدأ حياة فقط يبدأ حياة وهي أبسط حقوقه