التقدم البسيط.زواج على خط النار,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قرب نقطة تفتيش في كييف اصطف جنود أوكرانيون للاحتفال بزفاف ليسيا إيفاشينكو، عضوة في قوات الدفاع الإقليمية الأوكرانية إلى على يد نائب قائد كتيبتها، فاليري فيليمونوف فيما تتلاحق الأخبار التي توثق القصف الروسي على مواقع الجيش في كييف.وبقبلة ووسط أنغام موسيقى آلة وترية أشبه بالعود العربي يزاحم أزيز الطائرات ترسم ملامح الجنود تصميما على مواجهة القوات المتقدمة.وعقد الأوكرانيان قرانهما في الوقت، الذي حملا فيه البنادق وارتديا الزى العسكري للدفاع عن بلادهما، مع
اقتراب القوات الروسية من العاصمة كييف.وارتدى الزوج خوذة بينما ارتدت العروس زيا عسكريا، وكذلك فعل الكاهن والحاضرون في حفل الزفاف، الذين كانوا من قوات الدفاع الأوكرانية واصطفوا في موكب الزواج حاملين قذائف صاروخية محمولة على الكتف وصواريخ مضادة للدبابات، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.ومن بين الضيوف الآخرين كان عمدة كييف فيتالى كليتشكو، الذي كان يرتدى سترة واقية من الرصاص والتقط صورة سيلفى مع العروس، وحشد من الصحفيين تمت دعوتهم لمشاهدة
حفل الزفاف الذي أقيم بجوار نقطة تفتيش في خضم حرب روسيا على أوكرانيا.وعلى الرغم من الطبيعة السيريالية لزواج ليسيا إيفاشينكو وفاليرى فيليمونوف فى العاصمة الأوكرانية، الأحد الماضي، إلا أن هذه اللحظة قدمت من جانب ما لمحة عن الحياة الطبيعية وسط الصراع، حيث تم الزفاف على الرغم من مواصلة القوات الروسية التقدم نحو العاصمة الأوكرانية.وقال عمدة كييف إن الحياة تستر والناس تعيش وحبهم يساعدهم في الحرب.ومع استعداد السكان في مدينة لفيف، غربي أوكرانيا، لدخول القوات الروسية، عقد فيتكور وجالينا، قرانهما لتوثيق تلك اللحظات في أوقات عصيبة تمر بها بلادهم.
أندريا (24 عامًا) الذي احتفل بحفل زفافه مع زوجته إيرا (20 عامًا)، لم يستطع فصل نفسه عن الأحداث في أوكرانيا، بحسب تقارير غربية.وقال: “بسبب خطاب بوتن واعترافه باستقلال إقليمين من بلدنا، لم أنم في الليلة السابقة لحفل زفافي”.ومثل العديد من الأوكرانيين، يتابع أندريا وإيرا كل شيء عبر الهواتف الذكية كل خطاب في موسكو وكل رد فعل من كييف أو واشنطن أو بروكسل وكل حادث في أوكرانيا.