محادثات صعبة بشأن المناخ في ثاني أيام قمة العشرين

 

 

                                                                      /  تقرير : سيدار رشيد /

يواجه زعماء مجموعة العشرين، اليوم الأحد، محادثات صعبة بشأن المناخ، في ثاني يوم من قمتهم في العاصمة الإيطالية روما.مسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، قبل قمة حاسمة ستعقدها الأمم

المتحدة قريبا بشأن تغير المناخ.وركز اليوم الأول من قمة روما بشكل أساسي على الصحة والاقتصاد، بينما يتصدر المناخ والبيئة جدول أعمال محادثاتهم اليوم الأحد. وتمثل قمة روما أول اجتماع مباشر

للزعماء منذ بداية جائحة كوفيد-19.ومن المرجح أن يصاب علماء ونشطاء المناخ بخيبة أمل إذا لم يتم تحقيق انفراج في آخر لحظة، لأن مسودات البيان الختامي لمجموعة العشرين لا تظهر تقدما يذكر فيما يتعلق بتقديم التزامات جديدة للحد من التلوث.

وتسهم مجموعة العشرين، التي تضم البرازيل والصين والهند وألمانيا والولايات المتحدة، بما يقدر بنحو 80 في المئة من انبعاثات الكربون التي يقول العلماء إنه يجب تخفيضها بشدة لتفادي حدوث كارثة مناخية.

ولهذا السبب ينظر إلى اجتماعات روما على أنها نقطة انطلاق مهمة لقمة الأمم المتحدة للمناخ، التي تحضرها ما يقرب من 200 دولة في غلاسكو باسكتلندا (بريطانيا)، التي سيتوجه إليها معظم زعماء مجموعة العشرين مباشرة من روما

زعماء أوروبا وإفريقيا يجتمعون على هامش “G20” لدعم الاقتصادات الأكثر فقرا

 

 قالت الرئاسة الفرنسية إن قادة الاتحاد الأوروبي سيلتقون زعماء أفارقة، في جهود لزيادة دعم الاقتصادات الأكثر فقرا في القارة، في أعقاب جائحة كوفيد-19.

وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحفيين الجمعة بأنه يتوقع من مجموعة العشرين المصادقة على 100 مليار دولار إضافية لدعم اقتصادات إفريقيا.

ويستضيف الرئيس الفرنسي الاجتماع غير الرسمي في وقت لاحق اليوم السبت في السفارة الفرنسية بروما على هامش قمة مجموعة العشرين.

ومن بين المشاركين في الاجتماع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الإفريقي فيليكس تشيسكيدي، والرئيس الرواندي بول كاغامي.

وقال الإليزيه إن رئيسي جنوب إفريقيا والسنغال، سيريل رامافوزا، وماكي سال، سيشاركان عبر الفيديو.

وسيتم توفير الأموال من خلال إعادة تخصيص بعض حقوق السحب الخاصة للدول الإفريقية، وهي أداة صرف أجنبية تُستخدم للمساعدة في تمويل الواردات الصادرة عن صندوق النقد الدولي والمقصود منها في البداية أن تذهب إلى الاقتصادات المتقدمة.

 

المصدر: أسوشيتد برس: فرانس بريس / نوس سوسيال الدولية