أصدر اليوم، شيوخ ووجهاء وأعيان العشائر في إقليم الجزيرة بيانًا إلى الرأي العام، بصدد التوترات التي يفتعلها مرتزقة الدفاع الوطني التابعون لحكومة دمشق في مدينة قامشلو.وشارك في البيان الذي قرئ من قبل وجيه عشيرة السادة الطفيحيين، منصور الكراف، العشرات من وجهاء وأعيان وشيوخ العشائر الكردية والعربية لإقليم الجزيرة، وذلك أمام خيمة العلاقات لوجهاء العشائر في المنطقة بمدينة قامشلو.واستهل البيان: “نحن شيوخ ووجهاء العشائر وأعيان المجتمع في الجزيرة السورية من خلال متابعتنا للأحداث في مدينة قامشلو (حي طي) وأمام الممارسات والتعديات التي تقوم بها ميليشيا الدفاع الوطني من تجارة المخدرات وفرض الإتاوات وابتزاز أهالي الحي والتي عاثت فساداً في الحي وآخرها ضرب حواجز قوى الأمن الداخلي”.وأوضح البيان أن: “هذه أجندات وتوجيهات خارجية، كون هذه الميليشيا تتبع بشكل مباشر للحرس الثوري الإيراني، مؤكدًا أن ميليشيا الدفاع الوطني تسعى إلى ضرب حالة أمن واستقرار المنطقة، واغتيال شيوخ ووجهاء العشائر وآخرهم الشيخ الشهيد هايس الجريان”.وطالب البيان قوى الأمن الداخلي بالحفاظ على التعايش السلمي والتصدي لهجمات المرتزقة قائلًا: “من هنا وأمام مسؤولياتنا الأخلاقية نحن شيوخ ووجهاء وأعيان الجزيرة السورية نطالب قوى الأمن الداخلي ومؤسسات الإدارة الذاتية بالحفاظ على التعايش السلمي وأخوة الشعوب والتصدي لممارسات هذه الميليشيا وفرض الأمن والاستقرار في حي طي وإعادة المدنيين الى منازلهم والضرب بيد من حديد لكل من يقوم بدعم مشاريع الفتنة في المنطقة”.
هذا وشن مرتزقة ما يسمى الدفاع الوطني هجومًا، مساء الـ 20 من نيسان الجاري، على حاجز لقوى الأمن الداخلي في دوار الوحدة، أسفر عن استشهاد عضو في قوى الأمن الداخلي، خالد ملحم عثمان.